يبدو ان علاقة محمد ساجد بالدار البيضاء لم تنته بانتهاء مهامه كعمدة للمدينة ، فقد اختار أمس الأحد بعث رسائل قوية من خلال ترؤسه لتجمع ضخم بضواحي العاصمة الاقتصادية وبالضبط بعمالة إقليم مديونة، حضره أعيان المنطقة وفعاليات من المجتمع المدني و سكان القرى والمراكز الحضرية.

وأكد ساجد أن علاقة بمدينة الدار البيضاء مستمرة وستنطلق هذه المرة من الضواحي التي قال ساجد الامين العام للاتحاد الدستوري عنها أمام أكثر من 3000 شخص حضروا هذا اللقاء،أن هذه الضواحي تفتقر للتجهيزات والبنيات التحتية وأن حزب الاتحاد الدستوري سيبدل مجهودات كبيرة رفقة كل الغيورين عن المنطقة لفك العزلة عن السكان وتوفير التجهيزات لهم وكل المرافق الضرورية.

مصدر مقرب من الامين العام لحزب الحصان أكد ل” كازاوي” أن نجاح ساجد في مهمته كعمدة للدار البيضاء في توفير التجهيزات والبنيات التحتيات وتأهيل المدينة ، يعتبر محفزا لنجاحه في مهمة تأهيل ضواحي المدينة ،حيث يعتبر هذا اللقاء الاول من نوعه في سلسلة لقاءات ستعرفها ضواحي العاصمة الاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى