المحمدية : هكذا تسعى الجبهة الوطنية لإرجاع الروح إلى ” لا سامير”

ابو نضال
اقترحت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، في تقرير وجهته للديوان الملكي ولرئاسة الحكومة، خمسة حلول لإنقاذ مصفاة “لاسامير” من حالة الإفلاس، وتيسير شروط استئناف الإنتاج.
طالبت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “لا سامير” بخلق شركة ذات رأسمال مشترك يملكها أحد المختصين في تكرير البترول مهما كانت جنسيته، على أن تبقى للدولة نسبة في رأس مال الشركة، وتكون عضوا في مجلس الإدارة لضمان مراقبة استراتيجية تسيير الشركة وضمان الشفافية، ثم أن يكون للبنوك الدائنة أسهم في رأسمال الشركة، ونفس الأمر بالنسبة لموزعي شركات المحروقات لكيلا يتم التلاعب بأسعار المحروقات، فضلا عن إشراك ممثلي عمال “لاسامير” في مجلس الإدارة.
وجاءت هذه المطالب، خلال ندوة عقدتها الجبهة الوطنية، الجمعة الماضي بالرباط، اعتبرها البعض بمثابة حلول واقعية لتجاوز الوضعية التي تعيشها “لا سامير”.
وأبرز الحسين اليمني، منسق الجبهة الوطنية لإنقاذ “لاسامير”، أن استئناف المصفاة لعملها من شأنه المساهمة في تخفيض أسعار المحروقات التي شهدت ارتفاعا صاروخيا بالمغرب خلال السنوات الأخيرة، وحماية السوق الوطنية من تقلبات الأسعار في السوق الدولية.
وأضاف أن استئناف عمل المصفاة الذي توقف سنة 2015، هو المدخل الرئيسي لكبح جماح الأسعار المرتفعة، إذ سيكون الضغط على الموزعين للعودة لهوامش الربح المعقولة التي كانت مطبقة في السابقة، ثم سيوفر المغرب احتياطاته اللازمة من المحروقات، مع الاقتصاد في كل ما يتعلق بالنقل والقيمة المضافة للتكرير