سياسة

الحيطي ترد على منتقدي تدوينتها حول أحداث “كاطالونيا”

بعد الموقف الذي عبرت عنه، بصفتي رئيسة منتدبة للأممية الليبرالية بخصوص الأحداث الأخيرة التي وقعت بجهة كاطالونيا، ورفعا لكل لبس أو تأويل، ونظرا لما أحدثه موقفي من نقاش عمومي:
فأني أؤكد للرأي العام الوطني والدولي، أن الموقف الذي اتخذته موقف شخصي يمليه علي الضمير الإنساني المحض وإيماني العميق بضرورة احترام الدساتير والقوانين المؤطرة للدول.
كما أن موقفي هذا يندرج في اطار مهامي الدولية داخل الاممية الليبرالية ما حتم علي لفت انتباه زملاءنا الليبراليين الى ضرورة احترام الدستور وتغليب لغة الحوار والتوافق أساسا لحل الاختلافات لأن العنف من الوسائل المهددة للديمقراطية.
وبخصوص ما قيل عن انتكاسة الديمقراطية داخل حزب الحركة الشعبية، أؤكد أن لا أحد يمكن أن يزايد على البيت الحركي، فالحركة الشعبية لها قواعدها ولها مؤسساتها وقوانينها، أما من يتحدث عن عملية صباغة الأخ محمد حصاد لون الحزب لتأهليه لتولي الأمانة العامة، فأقول أن المؤتمر المقبل سيد نفسه، والحركة الشعبية لها كفاءاتها ولا أحد يمكن أن يطلق الكلام كما يشاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى