سياسة

عين على الإنتخابات الجزئية بسطات.. مرشح الميزان هل يكسب الرهان..؟

ساعات قبل سدل الستار على أفتر حملة انتخابية في تاريخ الإقليم، من أجل شغر مقعد بمجلس النواب ألغاه المجلس الدستوري في وقت سابق لعبد الله أبو فارس القيادي الاستقلالي بالمنطقة.
وخلت كل مظاهر الانتخابات من شوارع وأزقة المدن والقرى بالإقليم، بينما يبدوا بأنه تكتيك يجمع عليه المرشحون الأربعة للانتخابات باعتماد تقنيات التواصل المباشر مع كبار الناخبين وأعيان القبائل، من أجل خطب ود أتباعهم ومواليهم.
ويبدو السباق الانتخابي على الورق محتدما بين ثلاث مرشحين أقوياء وهم المصطفى القاسمي مرشح حزب الاستقلال، محمد الحراري مرشح حزب العدالة والتنمية، ومحمد غيات مرشح حزب الأصالة والمعاصرة.
لكن المتتبعين يجمعون على كون مرشح حزب الاستقلال الأقرب لخطف المقعد البرلماني، نظرا لكونه يعتمد أسلوبا خاصا خلال الحملة الانتخابية، ويعتمد على كثلة قبلية ضخمة جدا هي قبيلة بني مسكين.
ويعد الاستقلالي القاسمي رئيسا للمجلس الاقليمي لسطات وعضوا للمجلس البلدي للمدينة ونائبا سابقا لرئيس مجلس جهة الشاوية ورديغة، وراكم تجربة سياسية طويلة مكنته من قيادة الحزب الأول على مستوى عدد المستشارين بإقليم سطات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى