مجتمع

“أنا بيضاوي”.. قصة مؤثرة لمدينة استثنائية

يقدم برنامج “قصص إنسانية” الذي تبثه القناة الثانية، في هذا العدد الجديد الجزء الأول من سلسلة “أنا بيضاوي” السلسلة الوثائقية الجديدة الخاصة بمدينة الدار البيضاء.

“أنا بيضاوي” هي قبل كل شيء قصة مؤثرة لمدينة استثنائية يعرف حقيقتها القليلون. قصة مهندسيها وبنائيها من مختلف الأصول، وقصة فنانيها الذين شاهدوها أو حلموا بها. وقصة ساكنتها من الأطفال أو الشيوخ الذين يواصلون سرد وتخليد أساطيرها وطرائفها.

عرفت المدينة في العالم أجمع بشريط أسطوري لم يتم تصوير أي لقطة منه فيها. هي كذلك في قلب الأحداث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الوطنية منها والدولية، وفي قلب المواجهات والصراعات التي أسست المغرب الحديث.

تبدأ المغامرة من أولى آثار ما قبل التاريخ. حيث كانت تستقر بالمنطقة حضارة غامضة هي الحضارة الأشولية. آثارها ظلت منقوشة إلى يومنا هذا في الصخور. تلتها حضارات أخرى طبعت تاريخ وأسطورة المدينة مثل البورغواطيين.

على امتداد آلاف السنين، حملت الدار البيضاء عدة أسماء. وفي عهد السلطان محمد بن عبد الله، سميت بالتسمية التي نعرفها اليوم: الدار البيضاء.

في بداية القرن الماضي، كانت المدينة عرضة للأطماع الأوربية. وفي العام 1907، تعرضت للقصف الفرنسي. وهكذا سقطت المدينة المدمرة بين أيدي الاحتلال الفرنسي الذي انتبه بسرعة لمؤهلاتها.

سلسلة “أنا بيضاوي” من تأليف غيتة القصار وإخراج نور الدين لخماري في إنتاج مشترك بين عليان للإنتاج والقناة الثانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى