من يوقف الفوضى في السوق الأسبوعي ” السبت تيط مليل “…؟

تساءل عدد من التجار والباعة و المواطنين بصفة عامة، الذين يتوافدون على السوق الأسبوعي ” سبت تيط مليل ” التابع لنقوذ جماعة سيدي حجاج، إقليم مديونة، عن المستفيد من مداخيل السوق المتمثلة في المبالغ المستخلصة التسعيرات المرتفعة الخاصة بدخول الماشية إلى السوق.
وكشف الباعة أن كل الباعة بالسوق، مطالبين بتأدية مبلغ مالي من 50 درهم للغنم، و 40 درهم للبقر في فترة العيد، و في بعض اللحظات لا يحصون على وصل يحدد الجهة التي تستخلص هذه الأموال، مشيرين إلى أن المبالغ المفروضة عليهم لا تخضع إلى أية مراقبة قانونية، خاصة أن التسعيرة المتواجدة في دفتر التحملات محددة في 10 درهم للغنم و 15 للبقر.
ويضيف ذات المصدر، أن القانون يمنع بيع اللحوم مجهولة المصدر وغير الخاضعة للمراقبة البيطرية، إلا أن هناك انتشار ما يسمى بـ”ظاهرة الذبائح السرية” في ” لابراطوار ” التابع للسوقن غياب أي مراقبة قانونية للسوق و للمسؤولين عن الصفقة.
الى ذلك، يطالب العاملون بالسوق بتدخل الجهات المعنية للتحقيق في الأمر، الى جانب اعادة النظر في مكان السوق الذي يعرف فوضى عارمة بسبب ضيق المساحة، وقربه من البنايات السكنية.