مقهى “مزعجة” تغضب ساكنة البرنوصي

توصل عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي سيدي مومن، بداية الأسبوع، بشكاية تحمل توقيعات عشرات السكان وتجار وحرفيي “بلوك منصور” و”منصور توسيع”، يشتكون من استمرار فتح مقهى مزعجة، ويطالبون بالتحري في المخالفات القانونية للمقهى نفسه.
وقال السكان الموقعون (حوالي 50 توقيعا) إن المقهى الموجودة بشارع صهيب الرومي تشتغل خارج أوقات العمل الرسمية، ويستمر “نشاطها” إلى ساعات متأخرة من الليل، متهمين أصحابها وزبنائهم بترويج واستهلاك ممنوعات ومخدرات والتداول في مسروقات واحتضان مشرملين وذوي سوابق، مستدلين على ذلك بعمليات مداهمة قامت بها فرقة الصقور للمكان نفسه في مناسبات مختلفة.
وأكد السكان والتجار والحرفيون إن “الظروف حكمت عليهم” أن يكونوا جيرانا لهذه المقهى المزعجة التي حولت حياتهم إلى جحيم، بسبب سمعتها غير الطيبة في الشارع والأحياء المجاورة، مذكرين عامل العمالة بعملية إلقاء القبض على تاجر مخدرات من داخل المكان نفسه، كما نصبت فرقة الصقور كمينا لأحد تجار الأقراص المهلوسة، وعثر بحوزته على علبتين كل واحدة بها 60 حبة أي ما مجموعه 120.
وحسب الشكاية نفسها، فإن بعض أقراص المهلوسة تقدم، لبعض الزبائن، في كأس مشروب، أو قنينة، مقابل 40 أو 50 درهما حسب عدد الأقراص، إذ يستمر السهر إلى الساعات الأولى من الصباح.
وقال السكان إن المقهى شهدت ليلة الأحد 31 يوليوز الماضي، حادثا وصفوه بالمرعب، بعد ما غادر المقهى، على حين غرة، بعض “المشرملين” مدججين بهراوات وشماريخ وألعاب نارية وشهب وهم يصرخون ويسبون ويهددون المارة، كما شرعوا في إطلاق الشهب الاصطناعية في كل الاتجاهات دون مراعاة سلامة المواطنين قبل أن يقوم أحد المواطنين بالاتصال بالدائرة الأمنية “أناسي” لتحضر فرقة الصقور التي اعتقلت بعضا منهم.
وطالب السكان المتضررون العامل بأخذ شكايتهم بعين الاعتبار والتحري للوقوف على حقيقة أقوالهم واستدعاء المشتكى بهم والحكم بما يراه قانونيا في حقهم.