كحيل:نسجل على مجلس المحمدية عدم الانسجام وغياب المشاريع التنموية

خص أحمد كحيل المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال بالمحمدية ،جريدة “كازاوي” ، بحوار حول الشأن العام بتراب عمالة المحمدية،هذا نصه:
س: كحزب غير ممثل بالمجلس الجماعي للمحمدية، ما هو تقييمكم بعد مرور ثلاث سنوات من عمر المجلس؟
ج: جميع الاجتماعات التي يعقدها فرع الحرب بالمحمدية او الكتابة الإقليمية للحزب وكذا التنظيمات النوعية والموازبة لايمكننا ان لا تتداول في وضع المجلس الجماعي للمحمدية وابرز ملاحظة هي عدم الانسجام بين مكونات المجلس مما أدخل المدينة في أزمة حقيقية وهذا ما انعكس سلبا على مجال الخدمات الاساسية وكذا رأسمال الثقة في مؤسساتنا والآمال في العيش الكريم .
س:ما هو تعليقكم على المشروع التنموي باقليم المحمدية؟
ج:لا أعرف عن اَي مشروع تتكلمون بالضبط.
إذا كُنتُم تقصدون مشاريع او برامج مسطرة من طرف الهيئات المنتخبة ( مجالس جماعية او مجلس العمالة) فإننا في حزب الاستقلال لم نرى لحدود الساعة أي شيء من هذا ما عدا ما تعلق بالتدبير اليومي والعادي لشؤون الساكنة وحتى على هذا المستوى فإن الخدمات تراجعت ومستويات التدخل تقلصت .
اما على مستوى البرنامج / التعاقد فإننا لم نلمس على أرض الواقع أي شيء.
وإذا كُنتُم ترمون من خلال سؤالكم التعرف على المشروع التنموي لحزب الاستقلال بهذه المدينة فيكمن لي أن أطلعهم على العمل الدؤوب الذي تقوم به التنظيمات النوعية للحزب اقليميا ومعالجتها لمختلف الاشكالات التي تتطلب منا احيانا التدخل المباشر والآني وأحيانا إخضاعها للبحث والتمحيص وتقديم الحلول التي نراها مناسبة وتشكل جوهر تعاقداتنا مع المواطن مستقبلا.
س:سجلتم اعتراضكم على انشاء مطرح لنفايات المحطة الحرارية. هل هناك خطوات مقبلة في هذا الباب؟
ج:هذه الخطوة جاءت بعد اجتماعات مع هياكل الحزب بالمنطقة ، وتم التداول بشكل دقيق وموضوعي لهذا المشروع تقنيا اجتماعيا وقانونيا ، وتبين لنا دون أدنى شك الخطورة التي يشكلها هذا المطرح على الساكنة خصوصا والمنطقة عموما.
واعتراضنا بطبيعة الحال ستتلوه خطوة أساسية ستتجلى في المطالبة بلجنة برلمانية لتقصي الحقائق بخصوص الوضع البيئي والصحي بالمحمدية.