تجنيد 160 مراقبا لضبط صلاحية المواد الغذائية بالدار البيضاء

وضع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أزيد من 160 شخصا من أجل مراقبة المواد الغذائية في جهة الدارالبيضاء – سطات، طوالشهر رمضان.
وقال عبد الله أسوال، مدير المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في جهة الدارالبيضاء- سطات، إنه طوالشهر رمضان، سيقوم 160 موظفا منالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بزيارة المحلات التجارية في جهة الدارالبيضاء – سطات.
وأوضح أسوال أن موظفي المكتب يشتغلون بتنسيق مع عمالة الموزعة في جميع جهة الدارالبيضاء – سطات، أن أيمحل تجاري تدور حوله شبوهات بيع مواد فاسدة، يراقبمن طرف المكتب وبتنسيق مع أعوان السلطة.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن أهم المواد الفاسدة، التي تضبطفي شهر رمضانعبارة عن أجبان، ولحوم حمراء، وبيض وأسماك.
وعن أسباباستنفارالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية جميع موظفيه لمراقبة المواد الغذائية في رمضان، قال أسوال إن الإقبال على هذه المواد بشكل كبير يجعل التجار يعرضون مواد فاسدة لتحقيق أرباح مادية، لذلك تكون المراقبة صارمة في الشهر الفضيل.
ولفت أسوال الانتباه إلى أن المكتب يراقب المواد الغذائية طوالالسنة، وكل شهر يصدر بيانا بعدد المواد الغذائية، التي تم ضبطها.
ويشار إلى أنه خلال اليومين الأولين من رمضان، تمت مراقبة 1800 نقطة بيع في عدد من المدن، مكنت من حجز وإتلاف أزيد من 8,5 طن من المواد الغذائية، تتضمن 2,7 طن من الزيتون، و1,6 طن من اللحوم، والأسماك، وطن من الحليب ومشتقاته، و3,2 طن من تمر، وشباكية، وعصير معلب، وخضر، وفواكه، وعسل، بالإضافة إلى تسجيل 128 مخالفة في مجال الأسعار.