أجرت جريدة كازاوي حوارا مع الصحفي عبد الإله الشبل، بخصوص قضية ‘ الإهانة ‘ التي تعرض لها الصحفي وزميلته، حيث رفض الشبل ما وصفها بالطريقة ‘ المهينة ‘ التي تعامل بها رئيس الحكومة مع الصحفيين.
نص الحور:
كيف تعلق على الطريقة الفجة التي تعامل بها رئيس الحكومة معكم؟
أولا شكرا للزملاء في موقع “كازاوي” على تضامنكم المطلق بخصوص هذه الواقعة التي تعرضنا لها، كما قلتم، فالطريقة التي تعامل بها رئيس الحكومة كانت بالفعل فجة ومهينة، لا تليق بمسؤول صغير فبالأحرى بالرجل الثاني في الدولة.
رئيس الحكومة، لم يقم بإهانتي شخصيا، فتصرفه اللامسؤول واللامنطقي موجه لجميع الصحافيين المغاربة، إلى جانب ذلك، فحراسه الخاصين، وجدوا في نهره لنا كمؤسسة اعلامية ووصفنا بـ”الموقع المعادي” فرصة سانحة لدفعنا ورمينا بقوة بعيدا عنه أمام أنظاره دون أن يتدخل لثنيهم عن ذلك.
كيف ترون حملة التضامن الواسعة معكم بعد هذه الواقعة؟
لا بد من خلال منبركم أن نوجه التحية لجميع الصحافيين وغير الصحافيين، الحقوقيين والفاعلين الجمعويين وكل من عبر عن تضامنه سواء بمواقع التواصل الاجتماعي أو عبر المكالمات الهاتفية وغيرها، وإن دل هذا على شيء، فإنما على الرفض المطلق للطريقة التي تم التعامل بها من طرف رئيس الحكومة معنا ونحن نؤدي واجبنا المهني.
كما يؤكد هذا التضامن، على أن الجسم الصحفي يرفض أن يتم التعامل معه بهذه الطريقة وإهانته، لأن المس اليوم بصحفي سيجعل الآخرين معرضين في اليوم الآخر لنفس الواقعة أو أكثر، وهذا ما يجب التصدي له.
ماهي رسالتكم لرئيس الحكومة؟
أعتقد أنه بعد “حوادث السير” الكثيرة التي عرفتها علاقة رئيس الحكومة مع مجموعة من وسائل الإعلام، وبالرغم من قرب نهاية ولايته الحكومية، يجب أن يعيد النظر في طريقة التعامل، وأن يكف عن التمييز بين المؤسسات وتوزيع صكوك الغفران عليها.
وبالرغم من هذه الواقعة، فنحن كما أكدت هيئة تحرير الجريدة،عازمون على المضي قدما في ممارستنا لصحافةمهنية ومسؤولة همها الأول والأخير: نقل الخبر لقرائها، ولا نعادي أحدا.
حاوره رشيد بوطاهري