ثقافة و فنون

في مثل هذا اليوم.. توفيت الأديبة الأمريكية هيلين كيلر ( بروفايل)

“عندما يُغلق باب السعادة، يُفتح آخر، ولكن فى كثير من الأحيان ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقة، بحيث لا نرى الأبواب التى فُتحت لنا”، هذه عبارة من مأثورات هيلين كيلر، والتى تشى بقوتها الروحية فى تحدى الإعاقة، فملأت الدنيا وشغلت الناس كواحدة من أبرز رموز الإرادة الإنسانية فى مواجهة الإعاقة، فصارت أديبة وخطيبة ومحاضرة وناشطة، وهى مولودة فى ألاباما بأمريكا فى 67 يونيو1880.

وصارت عمياء وصماء عندما كان عمرها 19 شهراً، إثر مرض أصابها فكانت تتواصل مع الآخرين من خلال مارتا واشنطن، ابنة طباخة العائلة، التى بدأت معها لغة الإشارة، وفى 1887 أرسلها طبيب مختص إلى ألكسندر جراهام بل، الذى كان يعمل مع الأطفال الصم، فنصح بإلحاقها بمعهد بركينس لفاقدى البصر، وتم اختيار المعلمة آن سوليفان لتكون معلمتها، وظلت بصحبتها طيلة 49 سنة.

وفى 1890 تعلمت طريقة برايل للقراءة، واستطاعت دراسة الجغرافيا، ثم اصطحبت سوليفان تلميذتها إلى سارة فولر، رئيسة معهد (هوارس مان) للصم، والتى قطعت شوطا تأهيليا مكثفا معها إلى أن أتقنت الكتابة، ثم التحقت بمعهد كامبردج للفتيات، وحصلت على البكالوريوس فى العلوم عام 1904، وسرعان ما ذاع صيتها، ثم كرست هيلين كل جهودها للعمل من أجل المكفوفين، وحصلت على شهادة الدكتوراة فى العلوم والفلسفة، وتوفيت «زى النهارده» فى 1 يونيو 1968 عن ثمانية وثمانين عاماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى