سياسة

شفيق عبد الحق يخاطب العنصر في لقاء بالدار البيضاء: تأسيس مكاتب العمالات دعم لك وليس انقلاب عليك

حسم عبد الحق شفيق، منسق الحركة الشعبية بالدار البيضاء وعضو المكتب السياسي، قبل قليل معركته رمزيا مع خصومه الحزبيين بالمدينة والجهة، حين استضاف اليوم الاثنين الامين العام للحزب امحند العنصر بمركب الامل بالدار البيضاء ومعه وزيرين هما محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية ومحمد اوزين، وزير الشباب والرياضة وعدد من قيادات حزب السنبلة، في اطار الجولة التي يقوم بها الامين العام والمرشح الوحيد للامانة العامة خلال المؤتمر الوطني المقبل.
وحشد عبد الحق شفيق عددا كبيرا من مناضلي الحزب واعضاء المكاتب المحلية والمكاتب الاقليمية بجميع بالعمالات الثمانية بالدار البيضاء، مؤكدا ان جميع الاعضاء يقومون بعمل جبار لخدمة الحزب بالمدينة والجهة، ويعملون على تقوية وجوده في المؤسسات المنتخبة ويدافعون باستماتة عن مواقف الحزب في المواقع التي يتواجدون بها.
واعتبر عبد الحق شفيق ان تأسيس عدد من فروع الحزب بالمقاطعات والعمالات هو دعم للامين العام وليس انقلابا سياسيا عليه كما تحاول الاطراف التي تلوث الحزب ادعاء ذلك، في اشارة الى غريمه سعيد حسبان، رئيس مقاطعة الفداء، الذي غاب عن اللقاء التواصلي وحضر صديقه هشام المشتري الذي دخل في شنأن مع منسق الدار البيضاء.
وعقب شفيق على كلمة الامين العام الذي وجه فيها انتقاذات الى طريقة اشتغال الحزب في مدينة كبيرة ومهمة وحيوية مثل الدار البيضاء، خصوصا حين قال انه اتصل بسكرتارية الحزب ولم يجد اي وصل بالفروع الاقليمية المؤسسة، ورد عليه عبد الحق شفيق ان جميع التواصيل الخاصة بتأسيس الفروع سلمها شخصيا الى محمد الراضي، مدير مكتب الامين العام، مؤكدا ان هناك جهات داخل المكتب السياسي لا تعجبها “شطحة” مناضلي الحزب بالدار البيضاء.
وطالب شفيق من الامين العام ان ينزل بنفسه الى الدار البيضاء ليلمس ما تم انجازه على ارض الواقع وليس ما يسمعه عن طريق الكلام المغرض والاشاعات التي تروجها اطراف ملوثة تنتمي الى اكثر من حزب في الوقت ذاته.
والتمس من الامين العام اعطاء الدار البيضاء، مدينة القطب المالي والاقتصاد ولاسثتمار والمدينة التي خصها جلالة الملك بخطاب تاريخي، (اعطاءها) المكانة التي تستحقها في هياكل الحزب ومؤسساته، وقال ان العمل الحزبي في المدينة اصبح سياسيا وتنمويا ولذلك تمت المصادقة على مشاريع شركات التنمية المحلية التي عارضها البعض.
من جهته، قلل امحند العنصر من اهمية محطة المؤتمر الذي سيعقد بعد عشر ايام، وقال ان الاهم ما بعد المؤتمر وقدرة الحركيين على تقوية هياكلهم وتنظيماتهم لمواجهة الاستحقاقات الجماعية والتشريعية والجهوية المقبلة.
ودعا العنصر اعضاء الحركة الى تقوية التنظيم والترسخ داخل الفئات الاجتماعية والتعبئة الشاملة لمواجهة التحديات المقبلة، كما دعا الى تشكيل لجنة في اقرب الاجال لوضع صيغة لانتخاب المؤتمرين الى الحزب على اساس النسبة الممنوحة للدار البيضاء في المؤتمر (بين 9 -10%) ونسبة 8% في المجلس الوطني، وهي نسبة ابعد مما كان يطالب بهرعبد الحق شفيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى