مشهد صادم..مداهمة وكر للدعارة والعثور على أربعة أشخاص كما ولدتهم أمهاتهم

داهمت عناصر الدرك الملكي بمدينة مولاي بوسلهام، امس الثلاثاء، وكرا للدعارة والفساد يديره المسمى المعروف بـ”أيوب القواد”.
وحسب مصادر، فإن رجال الدرك الملكي سيفاجؤون بمشهد صادم، بحيث تم العثور على عاهرتين عاريتين تماما، وبرفقتهما شخصين كما ولدتهما أمهما.
وقال مصدر مقرب من الدرك الملكي إن المتهمين أوقفوا وهم متلبسين بممارسة الجنس، كما تم القبض على صاحب وكر الدعارة والمعروف بـ”أيوب القواد”.
وقد تم اقتياد الجميع عراة إلا من ملابس خفيفة تستر عوراتهم، بعدما سمح لهم رجال الدرك الملكي بارتدائها.
وحجزت عناصر الدرك أثناء التفتيش على عوازل طبية تستعمل في الجنس.
من جهة ثانية، تمكنت عناصر الدرك الملكي بنفس المدينة من تفكيك عصابة النصب للنصب والاحتيال، عدد أفرادها خمسة أشخاص، من بينهم فتاتان.
وأفاد مصدر مطلع أن المتهمين الخمسة قدموا من مدينة مكناس، وحلوا بمدينة مولاي بوسلهام للنصب والاحتيال، وكانوا يتحركون على متن سيارة من نوع “كليو”.
وحسب المصدر ذاته، فإن المتهمين يحتالون على أصحاب المحلات التجارية وغيرهم، وتتلخص خطتهم في إرسال الفتاة إلى صاحب محل تجاري لطلب شيء منه، وعندما يسلمها تطالبه برد الباقي من 200 درهم، وعندما يحتج البائع بأنه لم يتسلم شيئا، يتدخل شركاؤها في العصابة، ويؤكدون أنهم شاهدوا الفتاة تمنحه مائتي درهم.
وفيما نجحت عدة عمليات، باءت إحدى محاولاتهم للنصب على بائع “الحرشة” بالفشل.
وحسب المصدر ذاته، فإن بائع الحرشة انتبه إلى الخطة، فأمسك بخناق أحدهم، وبدأ يصرخ، ليتجمع حوله مجموعة من الأشخاص.
وقد لاذ الباقون بالفرار على متن السيارة، التي تبين أنها مكتراة، إلا أن رجال الدرك الملكي تمكنوا من ملاحقتهم ومطاردتهم لمسافة طويلة، إلى أن تمكنوا من الإمساك بهم جميعا.
وخضعالموقوفون الخمسة للبحث، في انتظار إحالتهم على العدالة.