المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف يرتقي ببرنامج عمله وطنيا ودوليا

الوقفة التي نظمها المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف يومالإثنين16مايالجاري بالدار البيضاء كانت مناسبة وفرصة سانحة لاسترجاع شريط الأحداث الأليمة التي راح ضحيتها أبرياء غلطتهم الوحيدة أنهم تواجدوا في المكان والزمان المحدد للعمليات الإرهابية التي خطط لها خفافيشالظلام،لكنها في نفس الوقت كانت مناسبة لتقديم أخلص الوفاء والتقدير لحماة الوطن وعيوننا الأمنية التي لاتنام،وتستبق المخططات والأحداث لتفكيك الخلايا الإرهابية والمتسللين لتربتنا الهادئة والمستقرةوالآمنة،كل المكونات والفعاليات والإطارات الحقوقية والسياسية والنقابية والإعلامية التي دعمت وشاركت في وقفة 16ماي2016 تقاسمت نشيد السلام والتسامح والتعايش على أرضالمغرب،وتغنت باستقراره وأمنه وإجماع شعبه على الوحدة والتضامن والأخوة والإنسانية ونبذت كل أشكال العنف والتطرف والتعصب رافعين شارات النصر ضد مرجعية الكراهيةالمقيتة،نعم كان للمرصد الفضل الكبير في إحياء الذكرى الأليمة لكن بطعم جديد ورؤيا متجددة تضع إطارهالحداثيالتقدمي على رأس مسيرة البناء والتغيير والاستقرار والأمن والأمان. جدير بالذكر أن المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف كان قد نظم أيام 13 و 14و15ماي2016 الملتقى الوطني تحت شعار“أي فعلجمعويلمواجهة التطرف والإرهاب“بمركز التكوين والاصطياف عين السبع والذي عرف مشاركة وازنة للعديد من الباحثين والمبدعين والفنانين والإعلاميين حيث تم التركيز فيه على أهمية التربية كأداة ووسيلة أساسية في تكوين المواطن وتحصينه من خلال الفعلالجمعويوالإعلامي الضامنين للاستمرارية والمحصنين القويين لشبابنا من التأثر بالأفكار المتطرفة والفكر الظلامي.
هذا وقد توج الملتقى الوطني للمرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف بتوقيع شراكات مع كل من الجمعية الفرنسية الإفريقية والتي مثلها الاستاذ عليبادس،بالإضافة إلى شراكة مع جمعية الصداقة المغربية الإفريقية والتي مثلها الأستاذ محمدركوب،فضلا عن شراكة مع جمعية سفراء جهة الدار البيضاءسطاتبأوروبا والتي مثلها الاستاذ ياسين محمد.