ممثلة تفضح بوجه مكشوف مخرجا طلب ممارسة الجنس معها
اتهمت الممثلة الصاعدة ماجدة أصدور مدير “كاستينغ”، خاص باختيار أبطال مسلسل تلفزي سيعرض رمضان المقبل، بالتحرش بها جنسيا، ومُحاولة اغتصابها بالقوة.
وقالت الممثلة إنها التقت مع المدير الفني للتوقيع على عقد عمل للمشاركة في مسلسل رمضاني، لكنها فوجئت بأن المكتب لم يكن سوى شقة سكنية مخصصة للكراء، استدرجها داخلها من أجل ممارسة الجنس، حيث اتهمت المعني بالأمر بالتغرير بها وإغرائها، وصارحها بحبه لها رغبة في الحصول على ما يريد.
وعن تفاصيل ما وقع، قالت أصدور :”بعد أن اكتشفت أن مكان اللقاء كان شقة عوض مكتب كما أخبرني، انتفضت في وجهه، وذكرته أن لقائي به من أجل العمل وليس شيئا آخر، لكنه ظل مصرا على فعله، لتتطور الأمور وأبدأ في الصراخ وطلب النجدة”، تقول أصدور، ليتراجع المُتهم ويفتح لها الباب لمغادرة الشقة السكنية بدون جدل.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن المعني بالأمر راسلها عبر رسائل نصية، داعيا منها التراجع عن الشكاية، خاصة بعد أن حضرت المصالح الأمنية في مكان تصوير الفيلم التلفزي في أصيلة وتم الاستماع إليه في محضر رسمي، لكنها رفضت التنازل، لأن الأمر يتعلق بـ:”قضية حق وكرامة” على حد تعبيرها.
ولم تقف الممثلة عن اتهام المدير الفني، بل أكدت جازمة أن جميع المسؤولين في “كاستينغ” يقومون بتصرفات “باسلة”، وأنها اختار أن تفجر فضيحة التحرش بها ووصلت درجات التحرش إلى الاغتصاب :”لو تعلق الأمر بتلميح جنسي فقط، لانسحبت من التصوير بدون إثارة أي جدل، لكن أن تصل به درجة “زعامة” إلى استدراجه إلى مكتب في حين أن الأمر يتعلق بشقة، فلا يعقل ذلك”، تقول ماجدة.
ونفت الممثلة أن يكون الهدف من وراء موضوع التحرش البحث عن الشهرة :”إن أردت الشهرة سأصور فيديو وأضعها على اليوتوب، وليس الحديث في الصحافة المكتوبة فقط”.
ونقلت ماجدة أصدور على لسانها، اعترافات ممثلات تعرضن للتحرش أيضا، قائلة إنها تفكر بطريقة مُغايرة عنهن، وأنهن نادمات أشد الندم لاتزامهن الصوت خوفا من القيل والقال.
