ثقافة و فنون

أبي الجعد تحتفي بالشاعر محمد علي الرباوي

في نسختهاالعشرينشهدت مدينة أبيالجعدنهاية شهر أبريل المنصرمأياما ثقافيةمكثفةبدار الشبابسيدي الحفيان،دأبت على تنظيمهاسنوياجمعية البلسمللتربية والثقافة والفن،بشراكة معالفاعلينالجمعويينالغيورين.وخُصِّصَاليومان الأخيران لفن الشعر،حيث تمالاحتفاءهذه السنةبالشاعرالمغربيالكبيرمحمد عليالرباويباعتباره رائدا من رواد الشعر المغربيالحديث ومن الذين وسموا القصيدة الشعرية المعاصرةبنكهتها المغربية الفريدة.

ومن بين أهم الأنشطة التي قدمت بهذه المناسبة الأمسية الشعرية التي أقيمت يوم الجمعة 29 أبريل والتي شاركفيهاشعراءمن مختلف المدنالمغربية:مولايرشيدالعلوي،محمدشنوف،عبدالناصرلقاح،حليمةالإسماعيلي،عبد العاليمحسن،أحمدالرجواني،نجاةالشرقاوي،رشيدةفقري،عبد السلام مصباح.

وصباح اليوم الثاني كان للحضورموعد مع مناقشة شعار الدورةتحت عنوان(ملتقيات أبيالجعدوإبحار في الذاكرة)في دائرة مستديرة،بمشاركة أساتذة وباحثين ونقاد وشعراء،حيث تم تقييم الدورات السابقةوتبادل وجهات النظر حول أهميتها وتعثراتها،وتمالتذكير بما حققتهمن أهداف على الصعيد المحلي والوطني،وتَمَلَّك الحضورَطموحٌمشتركٌنحو تحقيق الأسْمى وتحدي كل المعيقاتالممكنة.

وكان مسك الختام حفل تكريم الشاعرالدورةمحمد عليالرباوي،إذاسْتُهِلالحفلُبشهادةالشاعر عبد الناصر لقاحالذي استحضر جملة ذكريات جميلة تربطه بالشاعر منذ بداية ثمانينيات القرنالماضي،والذي فرض نفسه على قرائه الكثيرين داخل المغرب وخارجهلأنهجسَّد ويُجسِّد بالفعل مدرسة شعرية متكاملة.

وقُدمت ثلاث دراساتفي المنجز الشعريالغني والممتدوالمتنوعللشاعرمحمد عليالرباوي؛قدم المداخلة الأولى الباحث مصطفى الشاويتحت عنوان (مَسالِكُرحلة الحزن في ديوان “من مكابداتالسندبادالمغربيللشاعر محمد عليالرباوي).وفي المداخلة الثانيةتناول الباحث عبد الغني حسنيموضوع (خصوصية التجربة الشعرية المعاصرة بالمغرب من خلال “رياحينالألم”لمحمد عليالرباوي).وتناول الباحث محمددخيسيأبو أسامة بالدرس موضوع (الهوية الذاتية والهوية الاجتماعيةللمبدع:قصيدة “سلطانباليماوبوجميعوسبعموجات”للشاعر محمد عليالرباوينموذجا).وبصدق وعفوية وحرقة شعريةمثيرةقرأ الشاعر محمد عليالرباويأمام الحضور بعض قصائدهالراقية والعميقةليختتم الحفل بتوزيع الجوائز على المحتفىبه.وتخللت فقرات الحفلأغانيملتزمة لمجموعة الفوانيس الغنائية.

وعرف اللقاء حضور وزير السياحة المغربيلحسن حداد الذي أعرب عن حبه للشعر لما له من دور في تهذيب النفسالإنسانية،وقرأ أمام الحضور ما كتبه مؤخرا،ونوهبالمناسبةبهذه اللقاءات الثقافية،وشجع القيمين عليها.وقدمت للسيد الوزيرمنطرف الجمعية هدايا رمزية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى