برامج وأوراش نهضت بجماعة دار بوعزة وبمستوى عيش سكانها (بالصور)

لا يحتاج زائر إقليم النواصر إلى من يدله على النمو والتطور الذي عرفت الإقليم في ظرف لا يتعدى بضعة سنوات، أي منذ تولي السيد لهبيل الخطيب عامل الإقليم تسيير شؤونها الى اليوم.

فالبرامج الكبرى التي واكبها كالمدينة الجديدة للرحمة بدار بوعزة والمدينة الخضراء ببوسكورة فضلا عن غابتها ذات الصيت العالمي و المناطق الصناعية ناهيك عن احتوائها على شاطئ جميل يشكل متنفس للبيضاويين والزوار. فهذا خير شاهد على هذا التطور الذي قفز بهذه الحاضرة من وضع إلى وضع جعلها في مصاف باقي الأقاليم المغربية الكبرى ولم يعد الزائر يلاحظ فرقا بين الجديدة وأسفي والعيون في كل المجالات العمرانية والبيئية وغيرها.
وهذا ليس كلام للاستهلاك بل هو واقع يؤكده الواقع الملموس وتؤكده مقارنة بسيطة مع بلدية دار بوعزة التي لا تبعد عن وسط الدار البيضاء سوى ب 25 كلم
حيث تعرف حاليا تزفيت الطرق الشاطئية(6كلم) من بدايتها أي من شاطئ “واد مرزك” إلى طماريس بطول عرضه 14 متر , على ثلاث أشطر هي في مراحلها الاخيرة. الشيء الذي سيجعل منها طريق بدون إزدحام كما كان في القبل.

وقد أوضح لنا مصدر من عمالة النواصر، ان النمو التي يشهده الإقليم في كل المجالات هو نتيجة لتضافر جهود السلطات المحلية التي تمكنت في ظرف وجيز توفير أهم البنيات التحتية من مدارس ومستوصفات ونقل مدرسي ودور للطالب والطالبة ومركبات سوسيو رياضية وطرق وإنارة وما إلى ذلك من المشاريع التي تم تنفيذها في كل المجالات بفضل حكامة جيدة.
وهكذا تشهد جماعة دار بوعزة حملات للنظافة تشرف عليها السلطات المحلية بشراكة مع المجتمع المدني الذي لا يتوانى في تقديم الدعم المساعدة وتأطير

السكان.

أما فيما يخص مجال النظافة والمحافظة على المحيط، فقد صرح ذات المتحدث، بأن المصالح المتخصة بالبيئة ونظافة المحيط، أطلقت حملة لتهيئة الشوارع والبحر بشراكة مع المجتمع المدني الذي لا يتوانى في تقديم المساعدة و تأطير السكان ، من خلال البدء بعملية التشجير وتوسيع شبكة الإنارة العمومية من النوعية الرفيعة (9كلم)، حتى تأخذ شوارع البلدية حقها من الجمال باعتبارها واجهة لإقليم النواصر، ونظرا لاحتوائها على اهم شاطئ في البيضاء. وأضاف محدثنا أن العملية النظافة ستتواصل طيلة فصل الصيف.

ونسجل هنا تواجد السلطات المحلية في كل صغيرة وكبيرة، وهو ما لاحظته الجريدة من خلال تصريحات العديد من السكان الذين يشيدون بدورهم في تدبير شؤون البلدية سلطة ومنتخبون.