نجوم وفتانون وإعلاميون في افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان الطفل بالبيضاء

افتتحت، مساء امس الأربعاء بالدار البيضاء، فعالياتالدورة الرابعة للمهرجان الدولي لسينما الطفل المنظمتحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، وذلك بقاعة سينما الريف وسط العاصمة الاقتصادية.
وقد عرف، حفل الافتتاح، تقديم مجموعة من العروض الفنية لفنانين مغاربة وأجانب، وكذا تكريم ثلة من الفنانين والإعلاميين والمختصين في المجال التربوي منهم على الخصوص جميلة بن عيسى (مخرجة)، ومحمد نظيف (فنان)، وعبد الرفيع أومليكي (صحفي).
وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت نجية أديب رئيسة المهرجان، إن هذا العرس يعد وسيلة أخرى للتحسيس بالمخاطر التي قد يقع فيها الطفل ضحية، مضيفة أنه تم اختيارشعار دورة هذه السنة “الطفل في السينما المغربية”لأن الصورة أبلغ من الكلام لأن الصورة تلتصق بذهن الطفل أكثر من الكلامفيالحملات التحسيسية .
وأضافت أن اختيار الموضوع هذا المهرجان المنظمتحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل،يأتي لرد الاعتبار للسينما المغربية من جهة وللصورة وللفن السابع، مضيفة أن هذه التظاهرة تشكل دعوة إلى هذه الفئة العمرية من المجتمع المغربي لحسن اختيار الأفلام التي تعنى بالطفل وترقى بذوقه وتعمل على توسيع مداركه.
وقالت أديب رئيسة جمعية“ما تقيش ولادي لحماية الطفولة، المنظمة للمهرجان،إن الشباب افتتن بشكل كبير بوسائط الاتصال الاجتماعية المتنوعة والمتعددة (الفايس بوك)، والولوج إلى أفلام إباحية أو تدعوا إلى التطرف.
وأضافت أن الأفلام التي ستعرض في هذه الدورة تعالج عددا من المواضيع التي لها علاقة لصيقة بالطفل منها العنف بكل أنواعه والهدر المدرسي والهجرة السرية والخادمات القاصرات .
من جانبه، اعتبر جواد العلمي المدير الفني للمهرجان، أن الهدف الأسمى من هذه التظاهرة يتمثل في تقريب السينما من الطفل ومن الأحياء المهمشة من خلال عرض العديد من الأفلام على مستوى دور الشباب والمراكز التربوية والمدارس وذلك بغية تربية الطفل على معالجة الصورة.
وأضاف أنه على هامش هذه التظاهرة،التي سيحتضنها المركب الثقافي سيدي بليوط، سيتم تنظيم ورشات يؤطرها ثلة من المختصين في هذا المجال يمثلون العديد من البلدان إلى جانب المغرب، من أجل شرح أبجديات قراءة الفيلم ومعالجة مضامينها.