الملك من السعودية: أقول للعالم إن الصحراء قضية شعب وليس قضية قصر

وضع الملك، في خطابه امام القمة الهليجية المغربية، النقط على الحروف فيما يخص مجلس الأمن والدول الكبرى بقوله أن المشكل يتجلى في تغير الإدارات باستمرار في الدول مما يعيد ملف الصحراء إلى نقطة الصفر لنقرأ هذا المقتطف من الخطاب الملكي:
“و أود التأكيد هنا ، أن المغرب ليس له أي مشكل مع الأمم المتحدة، التي هو عضو نشيط فيها ،ولا مع مجلس الأمن ، الذي يحترم أعضاءه ، ويتفاعل معهم باستمرار ؛ وإنما مع الأمين العام ، وخاصة بعض مسا عديه ،بسبب مواقفهم المعادية للمغرب .
والمغرب كان دائم التنسيق ، بخصوص هذا النزاع المفتعل ،حو ل وحدتنا الترابية ،مع أصدقائه التقليديين ، كالولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا وإسبانيا ،و مع أشقائه العرب، خاصة دول الخليج ، والأفارقة كالسنغال وغينيا وكوت ديفوار والغابون.
غير أن المشكل يبقى مطروحا مع المسؤولين بالإدارات، التي تتغير بشكل مستمر، في بعض هذه الدول .
ومع كل تغيير يجب بذل الكثير من الجهود ، لتعريفهم بكل أبعاد ملف الصحراء المغربية،و بخلفياته الحقيقية ،وتذكيرهم بأن هذا النزاع ،الذي دام أزيد من أربعين سنة ،خلف العديد من الضحايا،وتكاليف مادية كبيرة ،وبأن قضية الصحراء هي قضية كل المغاربة،و ليست قضية القصر الملكي لوحده.”