خبايا ملف الصحراء في ندوة لمركز هسبريس للدراسات

في غمرة مستجدات ملف الصحراء، خاصة في شهر أبريل الجاري الذي يعتبره الكثيرون حاسما بالنظر إلى عقد مجلس الأمن الدولي لعدة جلسات تهم ملف الوحدة الترابية للمملكة، تُتوج بقراره في 28 من الشهر ذاته بشأن نزاع الصحراء، يطرح مركز هسبريس للدراسات والإعلام هذه القضية على طاولة التشريح.
وفي هذا السياق، ينظم المركز يومه الثلاثاء 12 أبريل الجاري، ابتداء من الساعة السادسة مساء في رحاب المركز الثقافي أكدال بالرباط، ندوة لمناقشة المستجدات الطارئة على ملف نزاع الصحراء الذي عمر طويلا، والمنهجية التي عرفها تدبير هذا الملف بين الأمس واليوم.
ولا تتوقف ندوة مركز هسبريس للدراسات والإعلام عند مجريات الوقائع الأخيرة التي جرت بين المغرب والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على إثر حديثه عن “احتلال الأراضي الصحراوية”، ولا عند قرار المغرب تقليصه لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء، بل يربط كل هذه الأحداث بطريقة تدبير الملف في السنوات التي خلت.
ويشارك في الندوة كل من: البشير الدخيل، أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، وحسناء أبو زيد، نائبة برلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وامحمد ابا، نائب رئيس مجلس جهة العيون، وحمادة البيهي، فاعل حقوقي عائد من مخيمات تندوف.
وتبعا لجدولة مجلس الأمن الدولي، يرفع الأمين العام للأمم المتحدة تقريره السنوي المعتاد اليوم الجمعة إلى رئاسة المجلس التي تتولاها الصين حاليا، سيشمل رؤيته للأزمة التي اندلعت بينه وبين المغرب، وفي منتصف الشهر يعقد المجلس جلسة لاجتماع البلدان التي تشارك في القوات العسكرية المشكلة لـ”المينورسو”.
أما جلسة الـ27 من الشهر ذاته، فسيخصصها مجلس الأمن لمناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، ثم في اليوم الموالي يصدر قراره بشأن ملف الصحراء، على ضوء تقرير كي مون، ومستجدات الوضع في الميدان، وتطورات الخلاف بين الأمين العام للأمم المتحدة والسلطات المغربية.