موظف بمديونة يلتهم 19 مليون سنتيم من المحروقات!!!

بدأت “أوراق مديونة” تنكشف ورقة ورقة، خصوصا في الفترة ما بين 2010 و2014، ومن هذه الأوراق ملف تدبير المحروقات وحظيرة السيارات، إذ قال قضاة جطو أن المسؤولين عن الجماعة لم يضعوا مساطر من أجل استعمال وتسيير واستغلال حظيرة عرباتها (مسك جذاذات تقنية أو مذكرات صيانة العربات).
واحتفظ الرئيس السابق بسيارة الجماعة إلى تاريخ الدورة العادية للمجلس الجماعي المنعقدة في فبراير2010، حيث تبين من محضر الاجتماع مطالبة أحد المستشارين الرئيس السابق بإرجاعها، دون أن تتخذ الجماعة الإجراءات الضرورية في هذا المجال، ثم تخصيص سيارات الجماعة لمستشارين جماعيين بالرغم من عدم توفر المصالح الجماعية على سيارات للسير العادي لمصالحها، خاصة وكالة المداخيل ومصلحتي الأشغال والتعمير.
كما خصصت لهؤلاء المستشارين ولأحد الموظفين حصص من الوقود كلفت الجماعة في الفترة ما بين 2010 و 2014 مامجموعه 195.000,00 درهم، أي ما يعادل 10 % من المبلغ الإجمالي للوقود المستهلك، وتم تزويد آليات الجماعة عن طريق تخصيص حصص شهرية جزافية عوض تغطية الحاجيات الحقيقية للآليات والمعدات المرتبطة بالاستخدام الحقيقي عند تسيير المرافق الجماعية.