تعيش عدد من فروع حزب الإستقلال بمدينة الدار البيضاء حالة من الغضب والغليان ، بسبب قرارات المنسق الجهوي الجديد للحزب عبد القادر الكيحل، والمتمثلة بالخصوص، حسب مصادر استقلالية، في استدعاء عدد من الأشخاص الذين حاربوا الحزب في الإنتخابات التشريعية الأخيرة،للحضور في اللقاء الحزبي المزمع تنظيمه يوم الثلاثاء المقبل استعدادا للمؤتمر الوطني للحزب.
بل إن ذات المصادر أكدت أن الكيحل يسعى لتتبيت هؤلاء الأشخاص داخل الحزب ومنحهم عضوية المجلس الوطني، معتبرا قرار الكيحل يضرب مصداقية الحزب ، لأن المناضلين الاستقلاليين يعرفون جيدا هؤلاء الأشخاص وكيف حاربوا الحزب بضراوة واليوم يفتح الكيحل أمامهم أبواب العودة للحزب ليسهل عليه التحكم فيهم وتوجيههم كما يريد، على حد تعبير ذات المصدر.
مضيفا أن عددا من مناضلي الحزب ببن امسيك وآنفا يستعدون للاحتجاج على الكيحل ” اللي كحلها على الدار البيضاء ” بقراراته الأخيرة يضيف نفس المصدر.
