سياسة

صراعات داخلية في الحركة الشعبية تجعلها على صفيح ساخن

اتهم محند العنصر بطريقة مبطنة زميله في الحزب وعضو مكتبه السياسي عدي السباعي بعدم توزيعه العادل على المنحة المالية التي خصصها كدعم للحركيين الذين ترشحوا للانتخابات المحلية ل 4 شتنبر الماضي بإقليم تنغير متسائلا إن كان للحركيين بالإقليم مشاكل معه.
واستغرب الحضور من الهجوم اللاذع الذي وجهه محند العنصر للقيادي عدي السباعي عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية و منسق الحزب بإقليم تنغير، في معرض رده على مداخلات منتخبي السنبلة في اللقاء الجهوي الذي نظم بقصر المؤتمرات بمدينة ورزازات يوم السبت الماضي.
وعبر عضو المجلس الوطني لحزب الزايغ عن إقليم تنغير فضل عدم الكشف عن إسمه، والمقرب من عدي السباعي عن استنكاره للأسلوب الفج الذي واجه به الأمين العام للحركة الشعبية مداخلات بعض المنتخبين بالجماعات الترابية لإقليم تنغير، والذين اشتكوا من غياب التواصل مع القيادة الحزبية والوزراء الحركيين، مقابل التمييز الواضح الذي تعامل به مع منتخبي إقليم ورزازات.
وحول أسباب مقاطعة عدي السباعي للقاء كشف ذات المصدر أن هذا الأخير اقترح تنظيمه بمدينة الراشدية غير أن العنصر رفض ذلك إرضاء لكاتم اسراره السعيد امسكان.
و يذكر أن عدي السباعي أحد المقربين من الزايغ أحرضان مؤسس الحزب، يشغل حاليا منصب نائب رئيس جهة درعة تافيلالت التي يترأسها حزب العدالة و التنمية في شخص الشوباني الوزير السابق. كما أن السباعي يعد من المدافعين داخل الحزب بجانب الوزراء لحسن حداد و محمد مبديع، عن استمرار التحالف السياسي مع بنكيران إلى مابعد الإنتخابات البرلمانية الشيء الذي يجر عليه غضب الثلاثي المتحكم في الحركة الشعبية العنصر-العسالي-اوزين.
للإشارة فإن قاعدة الغاضبين من القياديين داخل الحركة الشعبية بدأت تتسع وانضافت اليها البرلمانية فاطنة الكحيل التي لم تستسغ عدم اقتراحها ضمن لائحة السفراء في الوقت الذي تم اقتراح المختار رامبو الملتحق حديثا بالحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى