أكد المشاركون في لقاء فكري حول “تحديات المقاولات المغربية في سنة 2016” احتضنته مدينة الدار البيضاء أن وضع استراتيجية مبتكرة وموارد بشرية مدربة تعد بمثابة مفاتيح نجاح المقاولة المغربية في ظل ظرفية اقتصادية صعبة وضاغطة.
وسجل المتدخلون في هذا اللقاء الذي نظمته كلية إدارة الأعمال تولوز الدار البيضاء (تي. بي. إس) مؤخرا بمؤسسة آل سعود أن السنة الحالية انطلقت على وقع مصاعب اقتصادية في ظل عولمة غير مستقرة حيث يتعين على المقاولات أن تبرهن على بذل مجهودات في الابتكار وفي الشجاعة لمقاومة الصدمات وطنيا وعالميا.
وأبرز المتدخلون في هذا اللقاء الذي شاركت فيه شخصيات من عالم الاقتصاد والمال والسياسية ضرورة العمل على توفير موارد بشرية مغربية مكونة تكوينا متقنا لمواجهة التحديات.