العنصر: المواطن المغربي بدأ يفقد صبره(صور)

قال امحمد العنصر الامين العام لحزب الحركة أن المواطن المغربي بدأ يفقد صبره ، وان النوايا الحسنة لا تكفي.
و أضاف العنصر الذي ترأس اليوم بالمركب الرياضي الامير مولاي عبد الله، المؤتمر 12 لحزب الحركة الشعبية، عن عدم رضاه نتيجة تفشي العديد من الظواهر السلبية التي لن تستطع الحكومة التصدي لها كالرشوة وبطئ المساطر الإدارية والعطالة خاصة في صفوف الشباب تشكل تحديات. ناهيك فقدان ثقة المواطن في العدالة الشيء الذي لم يستسيغه رئيس الحكومة الذي حضر إلى جانب وفد مهم من الوزراء فضلا عن احزاب المعارضة سيما حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة.
واعتبر الأمين العام للحركة الشعبية انه من الواجب على الحكومة فتح حوار مع الفاعلين الاقتصاديين والنقابيين وكل المتدخلين. كما طالب بضرورة إدماج اللغة الامازيغية في التعليم تفعيلا لمقتضيات الدستور الجديد.
من جانبه أكد سعيد امسكان عضو المكتب السياسي للحركة، ان المؤتمرات والمؤتمرون مرة اخرى يؤكدون، أن حزبهم يظل فضاء يوحد كل المغاربة بمختلف الأطياف والانتماءات الجغرافية ، فلقد شكلت هذه المحطة يضيف، فرصة التقى فيها القادمون من كل مدن و أقاليم المملكة، شاركوا بفعالية و حس نضالي في أشغال أكبر تجمع حركي ليخلصوا إلى نتيجة واحدة و قناعة موحدة وهي رص الصفوف بما يلزم من الحكمة السياسية وفق المرحلة التي تمر منها البلاد داخليا و خارجيا و هو ما يلتقي و مصلحة الحزب التي هي مصلحة الوطن كذلك .
وأبرز امسكان، أن المؤتمر12 للحركة سيعرف نقلة نوعية على اعتبار التعديلات التي ستطرأ على القانون الأساسي ومنها 21 تعديل يهم المجلس الوطني الذي سيرتفع من 450 عضو إلى 500 فضلا عن 20 في المائة المخصصة للأمين العام. وبخصوص هذه النقطة اوضح امسكان أنها خلقت جدلا وسط المؤتمرين،و أنها نوع من الإنصاف في حق المناضلين الذين تم اقصائهم بطريقة او بأخرى.
كما سيتم انتخاب لأول مرة رئيس المجلس الوطني، ونظرا للإكراهات المادية واللوجستيكية فقد تقرر أيضا عقد دورة واحدة للمجلس الوطني عوض مرتين
ويشار إلى أن المكتب السياسي تقرر انتخابه خلال شهر رمضان الكريم.
كل متتبعي حدث المؤتمر من ضيوف ومؤتمرين ورجال صحافة عاينوا بوضوح تام مدى استعداد الحركة لجعل المؤتمر في محطته 12 حدثا سياسيا يعلن القطيعة مع الماضي
التربية على الديمقراطية كانت أحد أهم الدروس المستخلصة خلال 12 حيث قرر الحركيات والحركيون بكل شفافية و حرية في كل النقط المطروحة ابتداء من اللجن التحضيرية إلى المصادقة على مقررات عرضت على مجهر التحليل و النقاش البناء وفق ديمقراطية داخلية بلغت أوجها في عملية التصويت على قيادة حزبية من طرف المجلس الوطني