سياسة

البريطانيون يقررون اليوم مصير عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي‎

بدأت، صباح اليوم الخميس، عملية الاقتراع في الاستفتاء على بقاء المملكة المتحدة او خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وفتحت صناديق الاقتراع في إنجلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية أبوابها أمام الناخبين في الساعة السادسة من صباح اليوم بتوقيت غرينتش، وستغلق أبوابها في العاشرة مساء.

ويشارك في الاستفتاء إلى جانب البريطانيين، المقيمون في المملكة المتحدة من مواطني جمهورية إيرلندا، ومواطنو رابطة الشعوب البريطانية المعروفة بدول الكومنويلث (عبارة عن اتحاد طوعي مكون من 53 دولة جميعها من ولايات الإمبراطورية البريطانية سابقا، باستثناء موزمبيق ورواندا)، بالإضافة إلى مواطني جبل طارق.

ومن المتوقع أن تظهر نتائج الاستفتاء فجر غد الجمعة.

ويبلغ سن التصويت في المملكة المتحدة 18 عاما، ويملك حق الانتخاب 46 مليونا و499 ألفا و537 شخصا. وتشير آخر استطلاعات الرأي التي أجريت إلى تساوي حظوظ المؤيدين والمعارضين لفكرة خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

ومن المرجح أن تكون الكلمة الفصل في فك لغز هذه القضية لقرار الشريحة المترددة التي لم تقرر بعد، لا سيما أن استطلاعات الرأي التي جرت في البلاد، تشير إلى وجود شريحة لا يستهان بها لم تحسم موقفها تجاه مسألة الخروج من عدمه.

وسيكون لنتيجة الاستفتاء تداعيات في عموم القارة الأوروبية، حيث تفيد التوقعات بأن القارة ستشهد حراكا سياسيا مكثفا في حال قرر الشعب البريطاني الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأشار صندوق النقد الدولي الشهر الجاري إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعد واحدا من المخاطر الرئيسية التي تواجه الاقتصاد العالمي ككل. وأبرزت مديرة الصندوق، كريستين لاغارد، أن بريطانيا حققت العديد من النجاحات الاقتصادية نظرا لوجودها داخل منظومة الاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى