لدار البيضاء: المركزان اللذان دشنهما جلالة الملك يستجيبان لحاجيات الشباب للتكوين والأنشطة الثقافية (مسؤولة)

أكدت مسؤولة الاتصال بمؤسسة محمد الخامس للتضامن السيدة يسرا الحسني أن مركز التكوين في مهن إصلاح السيارات، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء بحي سيدي عثمان بالدار البيضاء، يستجيب تماما لحاجيات شباب المنطقة للتكوين، وخاصة في قطاع السيارات، وهو ما سيسهل اندماجهم في سوق الشغل.
وأوضحت السيدة الحسني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن هذا المركز يوفر تكوينات نظرية وتطبيقية تمتد لستة أشهر أو سنة أو سنتين، حسب اختيار المستفيدين، وتتوج بالحصول على دبلومات، مما سيمكن هؤلاء الشباب من تطوير كفاءات متنوعة في تخصصات مختلفة في مجال إصلاح السيارات، من قبيل هيكلة وصباغة السيارات وإصلاح المحركات والفرامل وكهرباء وإلكترونيك السيارات.
وأضافت السيدة الحسني أن إنجاز هذا المركز كلف غلافا ماليا تقدر قيمته ب 5ر14 مليون درهم، ممولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومجلس عمالة الدار البيضاء ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
وبخصوص المركز الاجتماعي والثقافي لتكوين وإدماج الشباب ، الذي دشنه أيضا جلالة الملك اليوم بمنطقة الهراويين، أكدت السيدة الحسني أنه يشكل فضاء سوسيو-مهنيا لتكوين وتأطير وتأهيل الشباب يهدف إلى ضمان إدماج سوسيو-اقتصادي لهم من خلال العديد من الورشات التكوينية.
وأوضحت أن هذا المركز ، الذي يندرج في إطار مشروع عمل المؤسسة الذي يهتم بالشباب، يتوفر على ورشات للتكوين في مجالات الإعلاميات، وصيانة شبكات التواصل ، والأنفوغرافيا، وتكوين الوكلاء التجاريين، مضيفة أنه سيمكن أيضا من مواكبة المستفيدين ومساعدتهم على الارتقاء بمستواهم الدراسي من خلال قاعات خاصة بالدعم المدرسي وتدريس اللغات الأجنبية والتواصل.
وأضافت أن هذا المركز ، الذي تم إنجازه بكلفة 8 مليون درهم ممولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومجموعة العمران، يوفر أيضا فضاءات للأنشطة الثقافية والترفيهية من قبيل الرسم والفنون التشكيلية والموسيقى والاتصال السمعي البصري، مشيرة إلى أنه سيعهد بتسيير هذا المركز لجمعية (رؤية جديدة)، فيما ستكفل مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالتأطير البيداغوجي.