اضراب العمال يضع شركات النظافة في قفص الاتهام والدار البيضاء تفوح رائحتها الكريهة

أزمة النفايات لا تزال مثار انشغال في الدار البيضاء.. والسبب يكمن في أن الخدمات التي تقدمها الشركات الجديدة الموكول إليها تدبير قطاع النظافة في المدينة تظل غير ناجعة في الميدان. بل إن خدماتها تكاد تكون غير ذات قيمة، وفق ما أكد بيضاويون للموقع.

ساكنة الدار البيضاء كانت قد استبشرت خيرا في أن الأمور ستتحسن مع إبرام عقد التدبير المفوض مع شركة “إفيردا” لتجميع النفايات على مستوى المقاطعات السبع للمدينة، غير أن هذه الشركة لا تتوفر حتى على الوسائل اللوجستية اللازمة للقيام بمهامها في تنظيف أحياء الدار البيضاء.