أكدت إدارة «مازاغان»، أن حفل نانسي عجرم الذي ستحييه في المنتجع السياحي الشهير ليلة السبت المقبل، قائم ولن يتم إلغاؤه كما حصل في المرة الماضية، حين اعتذرت نانسي في آخر لحظة عن إحياء الحفل بسبب مشاكل مع المتعهد، مثلما «غردت» النجمة اللبنانية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، على بعد ساعات من الحفل.
وقالت المسؤولة عن التواصل لدى المنتجع، في اتصال مع «الصباح»، إن إلغاء الحفل السابق لم يكن بسبب «مازاغان» التي أوفت بكل شروط العقد، وأن المشكل لم يكن لنانسي أو مدير أعمالها جيجي لامارا دخل فيه، بل بسبب الوسطاء، الذين رفع عليهم المنتجع دعوى قضائية. وأضافت «كنا نشتغل مع وكالة مغربية تعمل بدورها من خلال وكالة أخرى لبنانية، لكننا هذه المرة تفاوضنا مباشرة مع مدير أعمال الفنانة من أجل تفادي المشاكل».
وأشارت المسؤولة نفسها، إلى أن نانسي تحيي حفل السبت المقبل، مقابل مبلغ مالي جديد، تحفظت على ذكر قيمته، نافية تسليمها ما تبقى لها فقط من المبلغ الذي تعاقدت من خلاله على حفلها السابق مع «مازاغان» الذي ألغي. مصدر من شركة «إم تيا» (MTA)، التي تفاوضت على حفل نانسي الأخير في «مازاغان»، والذي ألغي في اللحظات الأخيرة، أكد أن النجمة اللبنانية مطلوبة للاستماع إلى أقوالها بعد الشكاية التي وضعتها الشركة لدى وكيل الملك، تتهم من خلالها نانسي ب»النصب والاحتيال»، بعد أن تسلمت جزءا من المبلغ (كاشي) الذي تم الاتفاق عليه من أجل إحياء الحفل، قبل أن تخل بالاتفاق بعد المشكل الذي وقع بينها وبين «اتصالات المغرب»، المحتضن الرسمي للحفل، والذي لا دخل للشركة فيه.
وأوضح المصدر نفسه، في اتصال مع «الصباح»، أن لامارا، مدير أعمال نانسي، هو الذي فرض على الشركة التفاوض من خلال شركة لبنانية للأخوين شرطوني، تعمل تحت اسم «ميوزيك إيز ماي لايف»، وأنه طلب مبلغ 80 ألف دولار (حوالي 80 مليون سنتيم)، تسلمت منه نانسي 60 في المائة عبر تحويل بنكي إلى لبنان، إضافة إلى حجز الفندق وتذاكر الطيران، ليتبقى لها 40 في المائة من المبلغ، كانت ستتسلم نصفه قبل 15 يوما من الحفل والنصف الثاني (20 ألف دولار) قبل اعتلاء منصة الحفل، مثلما جرت به العادة في مثل هذه التظاهرات الفنية، لكنها بعد المشكل الذي وقع مع المحتضن الرسمي، بسبب استغلال صورتها في إعلانات إشهارية للفاعل التاريخي في مجال الاتصالات، وفي تطبيق «أنغامي»، طلبت ضعف المبلغ، على أساس أنها تعاقدت على إحياء الحفل وليس على استعمال اسمها وصورتها في إعلانات تجارية، وهو ما لم توافق عليه «إم تيا» على اعتبار أن «مازاغان» هي المسؤولة عما وقع وليست الشركة الوسيطة.
وسبق لشركة «طوب إيفنت» أن وضعت شكاية لدى المحكمة التجارية بالدار البيضاء، ضد نانسي عجرم وسعد سلطان، الممثل القانوني لشركة «يونيون ميديا»، لعدم التزامهما بالعقد الذي تقوم بمقتضاه الشركتان (طوب إيفنت ويونيون ميديا) بتنظيم حفل غنائي لفائدة «مديتيل» كانت ستحييه نانسي في 2007، قبل أن تلغيه دون إرجاع المبلغ الذي حول لحساب شركة «يونيون ميديا» المفتوح في بنك مصر الدولي، والذي بلغ 104 آلاف دولار.
ومن المنتظر أن تحيي نانسي عجرم، السبت المقبل، حفل الدورة 23 من «ليالي مازاغان» بالمنتجع السياحي الذي يحمل الاسم نفسه. وهو الحفل الذي يشاركها فيه المغني المغربي محمد رضا.
وسبق ل»ليالي مازاغان» أن استضافت عددا كبيرا من النجوم في دوراتها السابقة، من بينهم نجوى كرم وخالد وسميرة سعيد وإليسا وراغب علامة وماجد المهندس…