“البيجيدي” يقول إن 57 مليار المخصصة للنظافة بززززززززاف.. ويطالب بافتحاص عاجل

يشرع مجلس مدينة البيضاء، الذي يقوده حزب العدالة والتنمية بـ74 عضوا، في وضع تدابير إجراء افتحاصات تقنية وتدقيق مالي لقطاع التدبير المفوض للنظافة وجمع النفايات والمطرح العمومي الذي تستفيد من عقديهما شركات “سيطا بلانكا” و”أفيردا كازا” و”إيكوميد البيضاء”.
وتبنى مجلس المدينة عددا من التوصيات الصادرة عن لجنتي المالية والتجهيز والبرمجة ولجنة المرافق العمومية والممتلكات والخدمات، التي ألحت على ضرورة إجراء شامل للخدمات المقدمة من قبل الشركتين المفوض لهما تدبير قطاع النظافة، بناء عل عقد جديد دخل حيز التنفيذ في شتنبر 2014 ويستمر سبع سنوات، ثم الخدمات المقدمة من الشركة المكلفة بتدبير المطرح العمومي بمديونة، بناء على عقد سابق ينتهي).
وعاد مجلس المدينة، في دورته الأخيرة، إلى تقييم الخدمات المقدمة من قبل الشركات الثلاث، إذ جرى تسجيل عدد من الملاحظات والانتقادات حول الجودة والفعالية، “في وقت تستمر جبال النفايات المنزلية ومخلفات أوراش البناء”، حسب مستشار، “تغطي الشوارع الأساسية والأزقة وعددا من الأحياء “الراقية” والشعبية، ما يعطي انطباعا لدى المواطنين بعدم وجود أي جهة تتكلف بجمع هذه الأزبال”.
وطالب أغلب أعضاء المجلس بتكليف المكتب المسير بتدبير عملية الافتحاص والتدقيق عبر شركة خاصة، أو عبر موظفين جماعيين متخصصين، لمعرفة أوجه صرف المبلغ الضخم، حسب تعبير عدد منهم، الذي تستفيد منه شركات النظافة والمقدر بـ57 مليار سنتيم، أي بنسبة 20 في المائة من الميزانية الإجمالية للمجلس برسم 2016 والمحددة في 354 مليار سنتيم.
وقال مصطفى الحيا، النائب الثاني لعمدة المدينة ورئيس مقاطعة مولاي رشيد، خلال تدخله في أشغال لجنة المالية والميزانية والبرمجة، إن قطاع النظافة يعتبر واحدا من ثلاثة قطاعات تستنزف مصاريف الجماعة، ويتعلق الأمر بقطاع الحفلات، ثم قطاع الماء والكهرباء والإنارة العمومية ونقاط الماء الذي يخصص له 8 في المائة من إجمالي الميزانية.