حجز 371كيلو من مادة المعسل والقرقوبي والحشيش بالدار البيضاء

عملت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية المذكورة على إيقاف ثلاثة أشخاص يتعاطون تهريب مادة المعسل عن طريق مدينة وجدة لترويج هذه المادة بمقاهي مدينة الدار البيضاء، حيث حجز من المعنيين بالأمر بنقط مختلفة كميات مهمة من المادة المهربة وتم حجز ما مجموعه 371 كيلوغرام من المادة المذكورة.
وجاءت العملية على إثر كمين تقمص فيه أحد الأمنيين دور صاحب مقهى للشيشا، واتصل بشخص أكد له أنه يريد كمية كبيرة من مادة المعسل ليتم ربط الإتصال به بمكان خال ولا يثير الشبهات بعد رسم خطة محكم استعانة بالسيارات الخاصة للعناصر الأمنية حيث تم إيقاف ثلاثة أشخاص بينهم فتاة بعد محاصرة الأمنيين لسياراتهم وإيقافهم متلبسين بحيازة كمية مهمة من المادة المذكورة معبأة بعلب كرتونية كبيرة الحجم. وتم الإنتقال رفقة المعنيين إلى منازلهم ليتم حجز المتبقي من العلب الكرتونية التي تحتوي على المادة المهربة، حيث تبين من خلال الإنتقال أنهم كانوا يستغلون محلا هو عبارة عن مخزن لسلعهم فيما تبين أن هذا المخزن يخص المعنية بالأمر وهي الرأس المدبر لجل العمليات كونها هي من تتعامل مع الشخص المزود لهم بالمواد المهربة حيث أدلت بلقب المزود.
أما بالنسبة لمنطقة أمن الفداء مرس السلطان:
فقد تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة من إيقاف أحد مروجي مخدر الكوكايين، وبعد عملية مراقبة سرية وغير ثابتة على المعني بالأمر حيث تم تتبع خطواته إلى حين إيقافه متلبسا بحيازته ل 11 غرام من مخدر الكوكايين عبارة عن كبسولات.
وبالبحث مع المعني بالأمر أكد في بادئ الأمر على أنه يعمل على نقل السلع من شخص لآخر في محاولة لتضليل العدالة لكنه وبمجرد الوقوف على مجموعة من المعطيات لم يجد بدا من الإعتراف بالمنسوب إليه وتم الإنتقال رفقته إلى منزله ليتم حجز كمية من المخدر المذكور وتم حجز ميزان إليكتروني كان يستعمله لقياس وزن المخدرات.
وفي عملية ثانية تمكنت نفس العناصر الأمنية من إيقاف 6 أشخاص متحوزين ب 60 قرص مهلوس من نوع ريفوتريل مهيأة للبيع كانوا بصدد ترويجها، حيث تبين أنهم فعلا يقومون ببيعها مقابل ثمن حدده معهم أحد الموقوفين رفقتهم.
فيما العملية الثالثة تم فيها إيقاف أحد الأشخاص متحوزا ب 10 أقراص مهلوسة من نوع ريفوتريل أكد في شأنها أنه اشترى كمية 20 قرص وأعاد ترويجها.
والعملية الرابعة أسفرت عن إيقاف أحد الأشخاص متحوزا ب 40 جعبة من مادة اللاصقة، حيث تم الإنتقال رفقته إلى منزله وتم حجز 200 جعبة أخرى من نفس المادة المخدرة.
فيما العملية الخامسة وبعد مراقبة مستمرة وثابتة لشخص معروف بسوابقه العدلية في مجال الإتجار في الخمور بدون رخصة، وتمت مداهمة المنزل ليتم إيقافه وحجز 31 لتر من ماء الحياة المصنوعة تقليديا.
أما بالنسبة لفرقة الشرطة القضائية لأمن الحي الحسني:
تمكنت فرقة مكافحة المخدرات إلقاء القبض على شخصين أحدهما حديث الخروج من السجن من أجل الإتجار في المخدرات ومعروف بسوابقه العدلية في المجال نفسه، فيما الثاني معروف بسوابقه العدلية في المجال نفسه حيث وبعد مراقبة مستمرة وثابتة من طرف العناصر الأمنية تم إيقاف المعنيين بالأمر على متن سيارة نوع بوجو مكتراة من طرفهم وبعد تفتيش السيارة تم حجز 30 قطعة متوسطة الحجم من مخدر الشيرا ومدية من الحجم الكبير كما تم ضبط بحوزتهما مبلغ مالي قدره 500 درهم وهاتفين نقالين.
وفي إطار البحث تم الإنتقال رفقة المعنيين إلى مسكنهما حيث يتخذان من خلفية المنزل مكانا لتخزين المخدرات ليتم حجز كمية من المخدرات عبارة عن 13 صفيحة وزنها حوالي كيلوغرام، حيث وصلت كمية المحجوزات 1 كيلوغرام و 200 غرام، حيث أقرا أن هاته الكمية تخصهما رفقة شخص آخر معروف بسوابقه العدلية في المجال نفسه تم تحرير مذكرة بحث في حقه، فيما أكدا أن المبلغ المالي هو حصيلة مبيعاتهما.
واسترسالا في البحث تم إيقاف أحد الأشخاص من مساعديهما، والذي تبين أنه هو الآخر مبحوث عنه من أجل الإتجار في المخدرات والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
تمكنت دائرة السور الجديد بالمنطقة الأمنية أنفا، في إطار حملتها ضد مروجي المخدرات ومستهلكيها من أجل الوصول إلى المنابع وتجار المخدرات بالمنطقة الأمنية المذكورة أو غيرها، حيث كثفث هذه المنطقة الأمنية من جهودها مرفوقين بفرقة الدراجيين المتنقلة من أجل سرعة حركة الدراجات النارية أو التدخل السريع، وتمكنت فرقة الشرطة القضائية مؤازرين بفرقة الدراجيين من إيقاف شخص من أجل حيازة المخدرات، حيث تم إيقافه في حالة تلبس متحوزا ب 10 صفائح من الأقراص المهلوسة نوع ريفوتريل أي 100 قرص مهلوس ومبلغ مالي قدره 400 درهم.
حيث صرح من خلال الأبحاث التي أجريت معه من طرف فرقة الشرطة القضائية من أجل معرفة المصادر الممونة له، ليؤكد لهم أنه يقتني هذه الكميات من شخص يضرب معه مواعيد في أماكن خالية من الناس ولا يعرفه باسمه بل بلقبه فقط حيث أدلى بلقبه فقط سيتم تحديد هوية مزوده وإجراء بحث ميداني من أجل إيقافه في أقرب الآجال.