تحولت حامة مولاي يعقوب، خاصة “الدوشات” التي يحدد ثمن الولوج إليها في 25 درهما للفرد الواحد، بفعل الأمطار التي تساقطت بتزامن مع آذان صلاة العشاء، اليوم السبت، كما عاينت ذلك جريدة (كازاوي)، إلى بركة مائية بعد أن فضحت الأمطار السقوف البلاستيكية للممرات التي تفصل بين غرف هذه الحمامات، وتسربت مياه الأمطار غزيرة وقوية، ما اضطر المستحمين إلى الهرولة والإسراع إلى فضاء الانتظار القريب من مدخل المسابح احتماء من الأمطار التي داهمتهم بمجرد الخروج من غرف الاستحمام.

وحسب ما أفادت به إحدى العاملات بهذه الحامة ل «كازاوي»، فإن تأخر الانتقال إلى الحامة الجديدة التي تم تشييدها أخيرا، وانتهت عملية تشطيبها قد فاقم من أوضاع هذه الحامة التي تعرضت للإهمال رغم الإقبال المكثف عليها من قبل العديد من المغاربة الذين يقصدونها من مدن مختلفة، كما أن عائدات مهمة تخلفها في خزينة إدارة الحامة، ما جعل المستحمين يشعرون بالاشمئزاز نظرا للأوضاع التي تعيشها هذه الحامة.

زر الذهاب إلى الأعلى