لم يعد مستغربا بالعاصمة الاقتصادية تحول عدد من المرافق العمومية والحدائق والمنتزهات لفضاءات يطالها الإهمال والنسيان، لكن الغريب في الامر هو تحول بعضها لمواقف خاصة بالسيارات، يفرض فيها الحراس اتاوات قد تصل لعشرة دراهم.
يحصل ذلك على سبيل المثال لا الحصر، بحديقة شارع رحال المسكيني قرب تقاطع شارع حادي عشر نونبر، غير بعيد عن مقر مجلس مدينة الدار البيضاء حيث تزاحم محركات السيارات الأشجار والنباتات، غير تاركة للمواطنين الاستمتاع بما تبقى من فضاءات هذه الحديقة.
يجري ذلك وسط البيضاء دون ان يحرك اي طرف ساكنا، تاركين لحراس السيارات التصرف في شوارع وفضاءات المدينة، التي لم تطلها عقدة الشركة المكلفة بهذا القطاع.