متبارو “استوديو لايف” يغنون بالدار البيضاء في هذا التاريخ

نعيمة الناهي

تم الإعلان بالدار البيضاء، أنه جرى انتقاء 31 من المواهب المنتمية لمختلف المؤسسات الجامعية، من بين 2500 مرشحا، وذلك من أجل التنافس على لقب النسخة الثانية لبرنامج “استوديو لايف” ، الذي أطلق بمبادرة من الفنان المغربي النوري. وذكر الفنان النوري خلال لقاء صحافي خصص لتسليط الضوء على هذه النسخة، أن عملية الانتقاء التي تمت على مستوى كل الجامعات تقريبا ومدارس التكوين العليا، جرت تحت إشراف لجنة من المهنيين.

وحسب الفنان النوري، فقد استفاد الشباب الذين جرى انتقاؤهم من تسجيلات غنائية، وتكوين وتأطير في مجال الفني، ونصائح تمكنهم من أداء أفضل خلال مختلف مراحل التنافس، خلال النسخة الثانية لبرنامج “استوديو لايف”. وتابع أنه سيتم في 29 يناير الجاري إطلاق عملية التنافس من خلال التصويت عبر شبكة الأنترنيت، يتم خلالها اختيار 26 من المواهب ، على أن يتم خلال حفل سيقام في شهر أبريل المقبل بالرباط ، اختيار المؤهلين لنهائي هاته التظاهرة (14 من المواهب). وأشار إلى أن المؤهلين للنهائي سيحظون بشرف الغناء مباشرة على خشبة كبيرة خلال تخليد عيد الموسيقى يوم 21 يونيو المقبل بالدار البيضاء، وذلك من أجل اختيار الفائزة أو الفائز بلقب هذه النسخة. ولفت إلى أن هاته التظاهرة الفنية الغنائية، التي تستهدف المواهب الفنية الغنائية الجامعية والمتخرجين من المدارس العليا، تروم تشجيع ومساعدة هذه المواهب على تحقيق أحلامها الفنية ومعانقة تجربة مغايرة في المجال الغنائي.وذكر في هذا السياق بأن النسخة الأولى لهاته التظاهرة أفرزت أصواتا مذهلة وواعدة من بين 790 طالبا مرشحا، تم اختيار 26 من بينها تنافست على لقب الدورة الأولى.وفي سياق متصل أكد النوري أن هذا البرنامج، الذي تشكلت فكرته لديه عندما بدأت الجامعات تدعوه في كل مرة كي يكون عضوا في لجنة تحكيم مبارياتها الموسيقية، له “طابع فني وليس تجاري” لأنه حرص في مشروعه الفني هذا مع الجامعات أن “يكون كل شيء مجاني”.وبالمناسبة جرى عرض شريط يضم مقاطع غنائية للمتنافسين ، كما جرى تقديم الفائزة بالنسخة الأولى لاستويدو لايف، الشابة جيهان ايكلوسوسي من مدينة الدار البيضاء ، فضلا عن تقديم شهادات لفنانين من لجنة التحكيم منهم الفنان كريم التدلاوي ، الذي أكد أن الأمر يتعلق بمفهوم فني جديد في التعاطي مع المواهب الفنية الغنائية الجامعية. وللإشارة فإن “استوديو لايف” هو من فكرة وإنجاز الفنان المغربي النوري، الذي يتوفر على فريق عمل يساعده في إنجاز هذا البرنامج، حيث يتم إرسال الرسائل الإلكترونية لكل المعاهد والجامعات المغربية، حيث يخبرون الطلبة الراغبين في الترشيح.