شؤون محلية

رئيس جماعة سيدي حجاج واد حصار المعزول يعود للواجهة من جديد

رئيس جماعة سيدي حجاج واد حصار المعزول يعود للواجهة من جديد
الرئيس السابق لجماعة سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة، الذي تم عزله من منصبه سنة 2010،رفقة نائبه الثاني،يعود للواجهة من جديد،حيث احتضن منزله، اجتماعا لمستشارين بالمجلس الحالي للجماعة،الذي يترأسه محمد الكنبوشي عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومناسبة هذا اللقاء -الوليمة،هو حشد المستشارين للإطاحة بالرئيس الكنبوشي ،بعد مرور ثلاث سنوات على انتخابه رئيسا لهذه الجماعة لولاية ثانية.
لكن السؤال المحير،هو سبب رجوع الرئيس المعزول للعمل السياسي بعد اعتزاله واختفاءه عن الأنظار منذ سنوات طويلة،الإجابة بسيطة حسب ما اكده لموقع” كازاوي” مصدر مطلع على مجريات الأمور بهذه الجماعة ، فالرئيس الحالي للمجلس الكنبوشي، طالب النائب الثاني السابق والذي عزل هو الآخر مع رئيسه ،بأداء الضريبة على الأراضي العارية التي يملكها والتي تقدر قيمتها بالملايين.
هذا الإجراء القانوني ، اعتبره الرئيس والنائب الثاني المعزولين تحدي لهما، فارسلا إنذارا للرئيس الحالي يخيره بين إعفائهم من الضريبة على الأراضي العارية،أو إقالته من منصبه كرئيس،لكن هذا الأخير. أكد لمحاوريه أنه لايملك إعفاء شخص من أداء ضريبة هي من المال العام،فبدأ مسلسل التهئ للإطاحة به، عبر حشد مستشاري المجلس لطلب عقد دورةتخصص لإقالة الرئيس الحالي.
ذات المصدر أكد ل”كازاوي” أن الملفات التي عزل عن إثرها الرئيس السابق ونائبه الثاني ،مازالت لم تتقادم،ومن المنتظر أن يتم إخراجها من الأدراج للمطالبة بالتحقيق فيها ومحاكمتهما،خاصة وأنها حابلة بالاتهامات الخطيرة،مما يفتح الباب أمام قضايا جديدة ومثيرة.
ولنا متابعة للموضوع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى