حادثة أليمة تلك التي أودت بحياة طفل في عمر الزهور، ليلة الجمعة 23 أكتوبر الجاري، بسبب مشاركته في الاحتفال بعاشوراء رفقة عدد من أقرانه من الأطفال، إضافة إلى بعض اليافعين.
وحسب ما توصلت إليه جريدة «كازاوي» من معطيات، فإن الطفل الذي يقطن رفقة أفراد أسرته بأحد الأحياء الحديثة النشأة التابعة لعمالة مقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء، وهو الحي الذي يحمل اسم “جنان اللوز”، قد لفظ أنفاسه الأخيرة حوالي الساعة العاشرة ليلا من يوم الجمعة، اثر تعرضه لضربة بحجر كبير عبارة عن قطعة آجور سقطت عليه من سطح أحد المنازل التي توجد بالحي.
ويظهر أن أحد الأشخاص الذي لم يرقه الضجيج والغناء الذي كان الأطفال ينخرطون فيه احتفالا بعاشوراء، ليلجأ إلى سطح منزله ويرمي الجموع بقطعة آجور أصابت الطفل المسمى قيد حياته «المهدي صابر» في رأسه، حيث أصابته بجرح غائر تسبب في وفاته بمجرد نقله إلى المستشفى الحسني القريب من حي الوفاق 1.
وقد فتحت عناصر الضابطة القضائية بالمنطقة الأمنية الحي الحسني تحقيقا في هذه النازلة لمعرفة مصدر الآجورة، والشخص الذي يقف وراء هذه الجريمة التي أودت بطفل لا يتجاوز سنه التاسعة من العمر.
وقد تم نقل قطعة الآجور التي أصابت الطفل المهدي صابر في مقتل، من أجل إخضاعها لمسح من طرف الشرطة العلمية، والتوصل إلى البصمات التي قد تحملها لمعرفة الجاني الذي تسبب في مقتل الطفل المهدي.
