تعرض منزل البرلماني الاستقلالي المعروف بوشتى الجامعي ، والذي تقطنه ابنته بحي بولو بالدار البيضاء إلى سرقة غريبة تحولت إلى لغز كبير ، فقد اقتحم ” لصوص” المنزل في شهر رمضان الماضي ، وسرقوا مجوهرات وحلي من الذهب تقدر قيمته بملايين السنتيمات ، ولان عملية السرقة كما قلنا ” غريبة ” فقد همت فقط المجوهرات الثمينة ،ولم تطال النقود وأشياء ثمينة أخرى كانت عيد بعيدة عن مكان الذهب ،ومما زاد في غرابة هذه السرقة هو موقع المنزل الذي يقع في زنقة مغلقة فيما الواجهة الخلفية للمنزل تقع على الطريق السيار وعلوها من المستحيل معه أن يتسلقه أن يدخل منه اللصوص ، وبالتالي فدخولهم من الزنقة المغلقة لايمكن أن يتم دون اثارة انتباه الجيران أو الحراس،كما أن “اللصوص” لم يبدلوا عناءا كبيرا في الوصول إلى مكان المجوهرات الثمينة ، وكأنهم يعرفون المنزل أو معهم دليل .
مصدر مقرب من البرلماني الجامعي أكد في تصريح ل” كازاوي” آن مجموعة هذه الأسئلة تؤرق بال العائلة ،خاصة وان الشرطة العلمية قد حضرت إلى الفيلا ورفعت البصمات ،ومنذ ذاك الحين لم نتوصل باي رد أو نتيجة لأبحاث الشرطة القضائية أو العلمية ،ويضيف ذات المصدر ،أن مرور هذه المدة الزمنية الطويلة عن الحادث ، جعل الأسئلة وعلامات الاستفهام تتكاثر دون جواب ،متسائلا ،هل هذه السرقة معقدة إلى الحد لم تفلح فيه الشرطة العلمية في معرفة بصمات اللصوص وهوياتهم ، في الوقت الذي اكتشفت فيه هوايات لصوص آخرين في عمليات للسرقة مماثلة أو مشابهة وفي ظرف قياسي .
نفس المصدر أكد أن استمرار عملية الصمت في هذه السرقة سيدفع البرلماني بوشتى الجامعي وعائلته إلى طرق جميع الأبواب لمعرفة من سرق منزلهم ويحاول البعض حمايته أو التستر عليه .