تربية وتعليم

إرتباك بخصوص يوم نهاية عطلة العيد في أوساط رجال التعليم

صرح عدد من رجال ونساء التعليم عبر “الفايسبوك” أنهم عازمون على العودة إلى العمل يوم الثلاثاء المقبل بدعوى أنهم لم يتوصلوا بأي مذكرة وزارية بخصوص تقليص العطلة، خاصة و أن الأمر يتعلق بمناسبة دينية يحتاج فيها الشخص إلى قضاء فترة أطول مع العائلة، في حين هناك فئة قليلة من الأساتذة أكدوا توصلهم بالمذكرة الوزارية و توقيعههم عليها و بالتالي فالدراسة تستأنف بالنسبة لهم يوم الاثنين.
ويذكر أن رجال التعليم يعيشون حيرة وحالة من الارتباك قبيل نهاية عطلة عيد الأضحى حالة من الارتباك حول موعد استئناف العمل، حيث وقفوا حيارى بين يوم الاثنين و الثلاثاء.
وتعود أسباب هذه الحيرة تسببت فيها مذكرة مذيلة بتوقيع من تفويض لوزير التربية الوطنية، انتشرت فجأة بين صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المهتمة بالشؤون التعليمية مساء يوم الخميس 17 شتنبر أي يومين قبل بداية العطلة، الأمر الذي لم يعط الفرصة لغالبية الأساتذة و المدراء التأكد من صحتها خاصة و أن الموقع الرسمي للوزارة لا يتضمن هذه المذكرة و لو إشارة بسيطة لمحتواها.
و هنا تجدر الإشارة أن وزارة التربية الوطنية تتحمل المسؤولية كاملة عن هذا الارتباك في صفوف رجال التعليم، حيث كان من الممكن أن تزيل اللبس بوضع المذكرة إن كانت حقيقية على موقعها الرسمي، أو تنفيها إن كانت مفبركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى