تاجر مخدرات يسلم لأمن مديونة جثة صديقه الميت

قدم شخص من المبحوث عنهم من طرف أمن الفداء والدرك الملكي لمديونة نفسه لرجال الأمن وهو يحمل في سيارته جثة صديقه الميت،وهي مفاجأة حيرت رجال الأمن الذين تمكنوا من فك لغز هذه الجثة في أسرع وقت ممكن.
وأثناء التحقيق الأولي مع هذا الشخص أفصح أنه وجد صديقه ميتا ولم يعرف ماذا يفعل،وأن الحل الوحيد لديه هو إبلاغ رجال الأمن،رئيس مفوضية أمن مديونةالمختص في الشرطة القضائيةاستفسره عن العلاقة التي تجمعه بهذا الشخص فصرح بأنه مساعده في بيع الخمور والمخدرات بنواحي مديونة،وأنه تعرف عليه في السجن ، وهو من مواليد 1992 يقطن بحي الألفة،وليلة السبت وعندما تأخر عنه لتسليمه مداخيل اليومعثر عليه في إحدى المناطق في وضعية حرجة بعد أن انقلبت عليه السيارة حوالي 4 مرات مما تسببت له في جروح خطيرة،وأضاف بأنه حاول نقله إلى المستشفى لكنه لقي حتفه،مما أصابته الحيرة والتلف.
وقد انتقلت العناصر الأمنية إلى عين المكان فعثروا على السيارة في حالتها الكارثية وبعد البحث اكتشفوا بأن الضحية كان رفقته شخص آخر أصيب بكسور لازال في حالة فرار وهو الاخر من المبحوث عنه من أجل الإتجار في المخدرات والخمور.وقد نقلت الجثة إلى التشريح الطبي الذي أثبت بأنه بالفعل إصابته بضربة قوية على مستوى الرأس ولازالت الأبحاث جارية في هذه النازلة،فيما تمت إحالةتاجر المخدرات على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء.