رياضة

هل يعد لقاء ليبيا آخر فرصة لإقناع الجمهور المغربي بجدوى إختيار الزاكي!؟

لم يفلح المدرب الوطني القديم الجديد، بادو الزاكي المعين من طرف جامعة فوزي لقجع لإنقاد سمعة كرة القدم الوطنية، ونحن على أبواب إحتضان كأس الأمم الإفريقية، في إقناع الجمهور المغربي بقدراتها التقنية والتكتيكية داخل رقعة الملعب، رغم الكم الهائل من المحترفين واللاعبين المحليين المميزين، و رغم الإمكانيات المادية الكبيرة المرصودة على مستوى المعسكرات والتعويضات.
وكان اللقاء أمام قطر قد دق ناقوس الخطر لكون المدرب لم يستقر بعد على تشكيلة مناسبة منسجمة ومتكاملة بين المحترفين والمحليين، في ظل غياب وإعتذار مجموعة من الأسماء عفكروش وشماخ وعدوى، كل دفع الزاكي للإستنجاد بمحسن ياجور والكناوي لسد الفراغات، عوض لعب اللقاء ضد ليبيا بشكل قوي ومقنع.
فهل يفلح بادو الزاكي في إقناع الجمهور المغربي بإختياراته التكتيكية، ومدى قدرته على منافسة أقوى المنتخبات الإفريقية، أمام الفريق الليبي الفائز ببطولة افريقيا للفرق المحلية، أم يستمر عدم الإقناع والشك، الى غاية إنطلاق كأس الأمم الإفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى