
يسود ترقب و توجس كبيران على وجوه الفلاحين بجهة الدار البيضاء سطات كما هو الحال بغالبية مناطق المملكة بعدما انحسر المطر و جفت الأراضي و بات محصول السنة على أبواب الضياع.
انحباس المطر تسبب للفلاحين بخسائر فادحة خاصة أولئك الذين يعتمدون في زراعاتهم على مياه المطر عوض السقي، وعلى الزراعة البورية حيث أن التغيرات المناخية و شح المياه و الصقيع كلها عوامل ساهمت في إفساد و إتلاف جزء مهم من الأراضي المزروعة.
و رغم كل ذلك، يتشبت الفلاحون ببصيص الأمل و بالجود الرباني الذي قد ينقذ ما تبقى من محصول، خاصة في ظل بعض المؤشرات التي أفادت بها مديرية الأرصاد الجوية و التي تتوقع احتمال تهاطل كميات من المطر في الأسبوع المقبل.
يذكر ان الاسواق الاسبوعية بمختلف منطقة الشاوية عرفت هبوطا حادا وملحوظا لأسعار الكسيبة .