أصدرت ولاية جهة الدار البيضاء الكبرى بلاغا حول مأتم تداوله بخصوص هدم البناية
المسماة ” الجمارك سيتي” ومما جاءفي بيان الولاية الذي توصلت ” كازاوي” بنسخة منه
“نشرتبعض الجرائد الإلكترونية يوم الأربعاء 9 يونيو 2015 مقالات حول محو تاريخ الدار البيضاء المعماري و تدق ناقوس الخطر بخصوص التراث المعماري لمدينة الدار البيضاء وهي معطيات مجانبة للصواب ومن شأنها أن تحدث سوء فهم لدى الرأي العام.
واعتبارا لما سبق،وبهدف تنوير الرأي العام، يجب الإشارة إلىمايلي:
1.إنالحفاظ على الخصوصيات المعماريةلمدينة الدار البيضاء يتم في إطار عمل تشاركيبين مختلف المهتمين بهذا المجالبما فيهاوجمعية “كازاميموار” تم على أساسه إصدارقرار عامليحددت بمقتضاه مناطقمحددةبالتصاميم أو واردةبلائحةتم وضعها والتي يمنع الترخيص لهدم أو تغيير البنايات الواقعةبهادون استشارة لجنة مختلطةأحدثت بموجب القرار السالف الذكر ،لما لهذه البناياتمن قيمة معماريةوخصوصيات تاريخية،يحمي هذه المناطق
2.أن جمعية ذاكرة الدار البيضاء “كازاميموار“بالإضافة إلىالمصالح المختصة بوزارة الثقافة،هي عضو باللجنة الموسعة التي تم إحداثها بموجب القرار السالف الذكر والتي تبث في طلبات هدم أو تغيير البنايات الواقعة بالمناطق المعنية.
3.البنايةالمسمات” الجمارك سيتي ” المتواجدة بشارع المسيرة الخضراء ،التي تشير لها المقالات السالفة الذكر لا تقع بالمناطق المحددة بالتصاميم أو الواردة باللائحة المعنية بالقرارالعاملي.
4.تشرف الوكالة الحضرية للدار البيضاء حالياعلى إنجاز دراسة ترمي إلىالقيام بجرد للبناياتوالفضاءاتالتراثية ذات القيمة المعمارية بالدار البيضاء من أجل وضع مخطط شامل للمحافظة على هذا التراث المعماري.
فيالختام لابد من التذكيربأنالحفاظ على الإرث الثقافي والمعماريلمدينة الدار البيضاء، وتثمين تراثها وإنعاش السياحة الثقافيةبها،يعتبر من الأولويات التي تشتغل عليه كل من وزارة الثقافة عبر مفتشيةالمبانيالتاريخية والمواقع بالدار البيضاء ومجلس المدينة من خلال إحداث شركة التنمية المحلية ” الدار البيضاء التراث” والوكالة الحضرية للدار البيضاء بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المدني التي تعمل في هذا المجال.”