ثقافة و فنون

التراث اللامادي محور الدورة 15 للمهرجان الوطني لفن العيطة بآسفي

يعتبر المهرجان الوطني لفن العيطة بآسفي في دورته ال15 (من 29 يوليوز الجاري إلى فاتح غشت المقبل)، فرصة لتثمين والحفاظ على هذا المورث الثقافي اللامادي المغربي.

وحسب الموقع الرسمي لوزارة الثقافة فإن هذا المهرجان، الذي ستحتضن فعالياته كل من مدينة الثقافة والفنون وفضاء ساحة مولاي يوسف بآسفي، تحت الرعاية الملكية السامية، يتوخى الحفاظ على الموروث الثقافي والفني وحماية ذخائر التراث اللامادي في مختلف تجلياته الإبداعية والتعبيرية، ومناسبة أيضا لرد الاعتبار لممارسيه وشيوخه والساهرين على استمراريته.

ويتضمن برنامج هذه الدورة، المنظمة بمبادرة من وزارة الثقافة، وبتعاون وتنسيق مع عمالة إقليم آسفي والمجالس المنتخبة، عروضا ثقافية وفنية غنية ومتنوعة، سيحظى خلالها محبو فن العيطة من الساكنة المحلية وزوارها بألوان غنائية تمثل أنماطا مختلفة لغناء العيطة.

وستعرف هذه الدورة مشاركة كبار فناني الأغنية الشعبية كحميد المرضي، عابدين، أحوزار، حمد الله رويشة …، فضلا عن تنظيم ندوة فكرية لتسليط الأضواء على تفاعل فن العيطة مع باقي التعبيرات الفنية الأخرى، بمشاركة جامعيين وباحثين من ذوي الاختصاص (حسن بحراوي، سالم أكويندي، مصطفى بن سلطانة، عبد الفتاح النكادي …).

وموازاة مع هذه الأنشطة الفنية والثقافيةسيتم تقديم عرض مسرحي لمجموعة تكدة يستوحي موضوعه من فن العيطة ورموزها.

وأضاف المصدر أن دورة هذه السنة، التي سيتم خلالها تكريم الشيخ جمال الزرهوني والفنانة عائشة جراري، تعبر عن استمرار الوزارة في نهج العناية بالموروث الثقافي الفني التقليدي والاحتفاء برموزه ورواده عرفانا بالخدمات الجليلة التي أسدوها لهذا الفن عبر محطات مسارهم الفني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى