بان كي مون يرد على الملك: مستشارو الأمين العام موضوعيون ومحايدون

بعدما هاجم الملك محمد السادس الأمين العام لأمم المتحدة في أشغال القمة المغربية الخليجية، لم يتأخر رد بان كي مون، حيث أكد ستيفان ديوجاك، الناطق الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة، مساء يوم أمس ، أن مساعدي بان كي مون “يتمتعون بالموضوعية والحيادية” ردا على ما جاء في خطاب الملك، الذي أكد فيه ان للأمين العام تحول إلى “رهينة بين أيدي بعض مساعد يه و مستشاريه ، الذ ين يفوض لهم الاشراف على تدبير عدد من القضايا الهامة ، و يكتفي هو بتنفيذ الاقتراحات ا لتي يقدمونها له” .
وقال ديوجاك، في مؤتمر صحفي بنيويورك، إن مساعدي بان كي مون غير تابعين لأي جهة وأن “ولائهم الوحيد هو لميثاق الأمم المتحدة”، وأنهم “في خدمة الأمين العام، وفي هذا الإطار يقدمون نصائحهم واستشاراتهم للأمين العام”.
وقال ديوجاك “مستقبل بعثة الامم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار (المينورسو) يوجد بين أيدي مجلس الأمن”، مضيفا أن الأمين العام قدم تقريره يوم 18 أبريل وسيناقشه أعضاء مجلس الأمن الـ15”.
وكان الملك محمد السادس، قد اكد في خطابه امام قادة مجلس التعاون الخليجي أن “الوضع في الصحراء خطير هذه المرة، و غير مسبوق في تاريخ هذا النزاع المفتعل، حول مغربية الصحراء”، لافتا إلى أن الأمر بلغ إلى “شن حرب بالوكالة، باستعمال الأمين العام للأمم المتحدة، كو سيلة لمحاولة المس بحقوق المغرب التاريخية والمشروعة في صحرائه، من خلال تصريحاته المنحازة، و تصرفاته غير المقبولة، بشأن الصحراء المغربية”.
وخاطب قادة الخليج بالقول: “ولكن لا تستغربوا. فإذا عرف السبب، بطل العجب، فماذا يمكن للأمين العام، أن يفعله وهو يعترف بأنه ليس على اطلاع كا مل على ملف الصحرا ء المغربية، مثل العديد من القضايا الأخرى. بل إنه يجهل تطوراته ا لدقيقة، وخلفياته الحقيقية”.