اقتصاد
الأتراك يغزون شوارع العاصمة الإقتصادية

بشارع المقاومة ومنطقة درب العمر، إختار مجموعة من التجار الأتراك كراء محلات تجارية، والبدأ في الغزو الإقتصادي والتجاري لأكبر المدن بالمملكة، في ظل سمعة طيبة تتمتع بها المواد القادمة من هذا البلد الإسلامي، الذي يقع بين قارتي آسيا وأوربا.
محلات تحمل جلها أسماء لمدن تركية كإسطنبول، أو أنقرة أو كلمات باللهجة التركية، تدل في مجملها على مصدر تلك المواد المعروضة للبيع، والتي يتهافت على شراءها المواطنون المغاربة المشتغلون في مجالي التقسيط والجملة، خصوصا وأن تركيا تستثمر في مجال البيع بالتقسيط منذ ثلاث سنوات بالمغرب من خلال محلات “بيم”.
وعكس السلع الصينية التي يصفها المغاربة بتواضع جودتها وثمنها جد المنخفض، تعكس السلع التركية سمعة جيدة لدى المغاربة، ما أنعش تجارة هذه المحلات وجعلها قبلة للتجار والموزعين، وحسب مصادر من درب عمر، يطمح الأتراك في ظل هذا النجاح لفتح مزيد من المحلات لتعزيز حضورهم، بالعاصمة الإقتصادية للملكة.