سياسة

بسبب فاجعة “سيدي بولعلام”.. الأصالة والمعاصرة يطالب باستقالة الحكومة

قال إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن ما وقع بالصويرة يسائل سياستنا الاجتماعية، مضيفا أن تسريع وتيرة كل البرامج التي تساهم في تقليص الفوارق المجالية والفوارق بين الفئات، أصبح مطلوبا أكثر من أي وقت مضى.
وأكد الأزمي، في مداخلته بمجلس النواب اليوم الاثنين 20 نونبر الجاري، أن تقديم الدعم المباشر بما يخفف عن الأسر ويعطيهم دعما مؤسساتيا أصبح واجب الوقت، مشددا على ضرورة إسراع الحكومة بوضع التعريف الموحد من أجل أن يصل للمواطنين الحد الأدنى من الدعم الذي يضمن كرامتهم.
وأضاف رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن هذه الحادثة المفجعة تسائل دور المجتمع المدني كذلك في تقديم العون والإحسان، وشدد على أن هذا الدور قائم ودوره من صميم المنظومة القيمية المغربية، مردفا “نحن دولة ومجتمع إسلامي نتضامن مع بعضنا البعض، ولا يسعنا إلا أن نثمن كل المبادرات، ولكن نطالب الحكومة بترشيدها وتأطيرها ومواكبتها بما يضمن السلامة والكرامة للمواطنين”.
فريق الأصالة والمعاصرة من خلال البرلماني عدي بوعرفة، طالب الحكومة بتقديم استقالتها بسبب هاذ الحادث. واعتبر أن الحكومة هي المسؤولة عن هذه الفاجعة، مشددا أن ما حدث يعد جريمة في حق الأمة، بالنظر الى الضرر الجسيم الذي تسبب فيه الحادث.
وواصل بوعرفة مهاجمته للحكومة، مؤكدا إنها فشلت في أهدافها الاجتماعية، عِوَض أن تقوم بأدوارها كاملة.
الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، من خلال البرلماني علال العمراوي، قال إن الحادث المذكور عنوان بارز لفشل الحكومة وسياساتها الاجتماعية، وكذا برامج التنمية البشرية.
ونبه العمراوي إلى أن هذا الحادث يدق ناقوس الخطر، ويتطلب إعادة النظر في السياسات العمومية، من خلال إعادة توزيع الثروة توزيعا عادلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى