فتحت لجنة مشتركة من وزارتي الصحة والعدل، في اختلالات مالية لمراكز تصفية الدم، دشنها الملك أخيرا بالدار البيضاء ومدن أخرى، إذ تبين أن الإختلالات المرتبطة بالأداء، وعدم الالتزام بمعالجة العدد المبرمج من المرضى البالغ 300 مريض يوميا بمعدل ثلاث مرات أسبوعيا، أي نحو 30 ألف في السنة، عوض 5 ألاف في الوقت الحالي، بمعدل 50 مريضا في اليوم.
و حسب ما جاء في جريدة ‘ المساء ‘ في عددها ليوم غد الخميس، فإن القائمين على هذا المشروع لايوفرون خدماتهم عبر مركز لتصفية الدم تابع للدولة إلا لفائدة 50 مستفيدا ومستفيدة، عوض 300 ، حيث تم رصد اختلالات أهمها عدم مراقبة القوائم الشهرية التي يعدها صاحب الصفقة بخصوص المرضى المستفدين من تصفية الدم وعدم إمداد المندوبية بالمعطيات.