فن الملحون يحط الرحال بالمدينة الحمراء

تقام خلال الفترة الممتدة ما بين 12 و16 شتنبر الجاري الدورة الرابعة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية بمراكش (دورة الأستاذ محمد الكنيدري) تحت شعار “نحو تثمين الموروث الشعبي المغربي”.
وحسب بلاغ لجمعية الشيخ الجيلالي امثيرد، الجهة المنظمة، فإن هذا المهرجان يشكل امتدادا لملتقى موسيقى التراث في دوراته الثمانية السابقة (2006 – 2013).
ويتضمن برنامج هذه الدورة فقرات ومواد غنية ومتنوعة تشمل أمسيات موسيقية تقام يوميا بالمسرح الملكي ودار الثقافة الدواديات، ومعرض تشكيلي يوثق لبعض رموز الثقافة والفن بمراكش والمغرب، وورشات فنية تكوينية يؤطرها الأستاذ عبد الله عصامي، لفائدة تلميذات وتلاميذ ثانوية أحمد شوقي الإعدادية، ومؤسسة الإبداع الفني والأدبي، وثانوية فدوى طوقان.
كما تشتمل فقرات هذه التظاهرة على ندوة المهرجان التي تتناول موضوع “الموروث الشعبي ورهان التجديد” سيسير أشغالها الأستاذ محمد عز الدين سيدي حيدة، وبمشاركة ثلة من الأساتذة المهتمين بهذا المجال، إلى جانب إصدارات علمية، وتكريم ثلة من رجال الفكر والعلم والفن.
ويبقى البعد الاجتماعي حاضرا خلال نسخة هذه السنة من خلال تنظيم أمسية لفن الملحون والميازين الشعبية المراكشية، مهداة لفائدة نزلاء دار البر والإحسان، وذلك عشية يوم الجمعة 15 شتنبر الجاري.
وينظم هذا المهرجان بدعم وشراكة من ولاية جهة مراكش – آسفي، ومجلس جهة مراكش – آسفي، والمجلس الجماعي لمدينة مراكش، ووزارة الثقافة، ومجلس مقاطعة جليز، وبعض المؤسسات المحلية.