راصد إنتخابي

بالصور..هكذا كانت حملة حزب” الحمامة ” وسط ساكنة مشروع السلام بسيدي مومن

توازيا مع الحملة الإنتخابية لحزب التجمع الوطني للأحرار بسيدي مومن، واستجابة للحاجة الملحة لربط التواصل بين مرشحي الحزب وساكنة مشروع السلام، نظم حزب الحمامة عشية يوم أمسالثلاثاء فاتح شتنبرعلى الساعة الخامسة والنصف مساءا مهرجانا خطابيا، والذي عرف حضورا جماهيريا غفيرا من مناصري الحزب ومناضليه بمشروع السلام.

وافتتح المهرجان بكلمة لمحمد بوالرحيم وكيل لائحة الحزب بسيدي مومن، حيث أبرز من خلالها الأهمية البالغة الذي توليها سياسة الحزب لمشاركة المرأة في العمل السياسي شأنها شان الرجل، كما عبر عن إلتزامه بتعهدات الحزب وسياسته التي تقدم بها من خلال برنامجه الإنتخابي مركزا على ضرورة إدماج الشباب داخل الوسط الإجتماعي والإقتصادي وتحقيق الإستقرار، إضافة إلى التزام مرشحي الحزب بضمان الشفافية والوضوح والتعاطي الدائم مع قضايا الساكنة بهدف تحقيق الديمقراطية المحلية المنبنية على التخطيط التشاركي.

وذهب ايدار الشرقاوي ابن الحي الذي هو ضمن لائحة الحمامة للإنتخابات الجماعية في نفس الإتجاه ليؤكد عن وجوب إعادة النظر في طريقة التسيير الجهوي والمحلي، بطريقة تضمن إشراك الناخب في اتخاذ القرار وإسهامه الفعلي في تدبير شأن حييه وجهته.

وأضاف الشرقاوي أن هذا المبتغى لن يتأتى إلا بتظافر الجهود وتكثيف المشاركة من أجل التصويت على مرشحي حزب الحمامة الذين ينفردون بالكفاءة والنزاهة اللازمة لتحقيق تنمية تتناسب ومتطلبات المرحلة، حيث أكد أن الحزب يتعهد بوضع برامج حيوية تنعكس ايجابا على الحياة اليومية للمواطن إذا ما مُنحت لأطره الفرصة لإثبات إرادتهم الصادقة من خلال تصويت الساكنة المكثف على لائحتيه الجماعية والجهوية.

ومن جهتها جددت الدكتورة فاطمة مروان وكيلة لائحة حزب الحمامة للانتخابات الجهوية بسيدي مومن على أن التغير الذي ينشده الحزب ومرشحوه لن يتحقق إلا بوجود إرادة حقيقية لدى المواطنين وتجاوبهم مع البرنامج الطموح لحزب التجمع الوطني للأحرار، ودعم الحزب من خلال صناديق الإقتراع في الرابع من شتنبر المقبل.

وفي علاقة مع التدبير المحلي لحي مشروع السلام أكد مرة أخرى الشرقاوي على أن السياسة الممنهجة محليا تفتقد إلى الإرادة السياسية الحقيقية والى التفعيل الديمقراطي لمختلف القوانين والمشاريع، مما يكرس الوضع الكارثي ويزيد من إقصاء شرائح المجتمع باختلاف أنواعها، وندد بضعف الإصلاحات وغياب المرافق الحيوية مما ينهك الحي وساكنتها في ظل تراكم المشاكل المتعلقة باحتياجات الساكنة المتزايدة من قبيل غياب وسائل النقل والإضاءة العمومية، وانعدام المساحات الخضراء، وكذا غياب المراكز الصحية والتربوية، إذ أكد أن الحزب سيعمل على تجاوز كل هذه الإشكالات بالاعتماد على مشاريع طموحة تضع مشاكل الساكنة في صلب اهتماماتها.

واختتمت مداخلات المهرجان الخطابي الذي شكل فرصة مواتية لتعريف الساكنة بأطر الحزب ومرشحيه في كلتا اللائحتين، بكلمة للبطلة الاولمبية نوال المتوكل عبرت من خلالها عن استعداد مرشحي الحزب لتحمل مسؤوليتهم التاريخية في هذه المحطة الإنتخابية الحاسمة، من أجل مواصلة نضالهم الذي لا يقتصر على المشاركة في الإنتخابات وإنما هو نضال مستمر طوال السنة من خلال عديد الانشطة التي تهتم بخدمة المواطنين في كل المجالات.

وأجمع الحاضرون على ضرورة دعوة الساكنة وخصوصا الشباب إلى ضرورة المشاركة الفعالة في عملية اختيار مرشحيهم للانتخابات الجماعية و المشاركة المكثفة كذلك في التصويت للمساهمة في تغيير أوضاع حييهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى