مجتمع

الرمال تجتاح بحيرة الوليدية وتهدد وجودها..

أثارت ظاهرة طبيعية طرأت نهاية شهر دجنبر المنصرم بمحيط بحيرة الوليدية، جدلا كبيرا حول مستقبل هذه البحيرة وتخوفات من انسدادها.

ويتعلق الأمر باجتياح الرمال للحوض المائي للبحيرة مما دفع بالكثير من المهتمين والمواطنين عبر وسائل التواصل إلى التساؤل حول هوية وأسباب الظاهرة.

وفي هذا السياق، تحدث مختصون ومهتمون بالشريط الساحلي عن الدينامية الرسوبية عبر مختلف الأزمنة للبحيرة، مؤكدين أن ما حدث أمر طبيعي يرتبط بالتحولات والتطورات المورفولوجية للبحيرة والتراكم الرسوبي وأسباب التعرية وعلاقاتها بموقع القناة أو الواد الرئيسي الذي يغذي البحيرة عبر فتحات تتيح تسرب مياه البحر بشكل مكثف في حالة المد والانسحاب بشكل أخف في حالة الجزر.

وتعرف بحيرة الوليدية عدة تحولات طبيعية، فهي تمتد على طول 7 كيلومترات بعرض حوالي 400 م، في حين تصل مساحتها إلى 400 هكتار.

وترتبط البحيرة بالبحر عبر ثلاث فتحات تزودها بالمياه المالحة، التي استعملت منذ سنوات في استخراج الملح، وانصب اهتمام المشتغلين بالبيئة على استضافتها لعدد كبير من الطيور المهاجرة من مختلف دول العالم، والتي تقضي جزء مهما من السنة بها، قبل أن تعود إلى موطنها الأصلي كما تحتضن طيورا قارة طيلة السنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى